الوطن
نقابات التربية تحذر من سياسة المماطلة في صب رواتب الأساتذة العالقة منذ سبتمبر
فيما تقرر صب منحة المردودية لـ 20 ألف أستاذ
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 06 فيفري 2017
أعلنت مديرية التربية لولاية بجاية صب منحة المردودية العالقة لـ 20 ألف أستاذ في ظرف 24 ساعة وهذا تلبية لنداء 4 نقابات تابعة لقطاع التربية، في انتظار استفادة الأساتذة الجدد من رواتبهم التي لم يتحصلوا عليها منذ شهر سبتمبر من السنة الماضية الذي أكد الشركاء الاجتماعيين على أهمية صبها فورا مع فتح أبواب التحاور دون أي تمييز، مع منح النقابات الأربعة مقر خاص بها لتسهيل مهامها.
وجاء هذا الإعلان وفق ما نقلته الفدرالية الوطنية للتربية المنضوية تحت لواء نقابة "سناباب" موضحة في بيان لها "انه وبعد لوائح التنديد وبعد احتجاج نقابة السناباب وتدخلها رفقة ثلاث نقابات أخرى في القطاع والمتمثلة في النقابة الوطنية المستقلة لعمال التربية والتكوين "ساتاف"، والنقابة الوطنية لعمال التربية "أسنتيو"، ومجلس أساتذة الثانويات الجزائرية "الكلا" لدى مديرية التربية لولاية بجاية ومطالبها بتسديد المستحقات المالية للأساتذة، سارع مصالح المديرية صبيحة يوم أمس، إلى صب منحة المردودية لـ 20 ألف أستاذ، فيما ينتظر دفع رواتب الأساتذة الجدد والناجحين في مسابقة التوظيف لسنة 2016، والتي لم يستلموها منذ بداية الدخول المدرسي للسنة الدراسية الحالية."
في المقابل نقلت ذات لا يزال مشكل التأخر الفادح في تسوية جميع الوضعيات المالية العالقة منها المتعلقة بالناجمة عن الترقية في الدرجات ورواتب الموظفين الجدد، مع وضع رزنامة سنوية للأجور والتنسيق بين المصالح لتفادي الأخطاء، وفق الفدرالية التي دعت مديرة التربية لبجاية للتدخل فورا.
وأشارت الفدرالية "أن أغلبية الأساتذة والموظفين لديهم قروض بنكية وهو ما يستدعي ضبط رزنامة محددة لدفع رواتبهم، بالإضافة إلى تسوية الوضعية المالية للأساتذة المتعاقدين والوضعية الإدارية والمالية لـ 159 عامل مهني.
كما انتقدت الفدرالية التحويلات العشوائية بعد الحركة والالتزام بالمحاضر الممضاة مع اللجان المتساوية الأعضاء والمطالبة بإجراء الحركة الاستثنائية للأسلاك المشتركة وعدم حرمانهم كباقي موظفي القطاع، داعية مديرية التربية على ضرورة الاعتماد على الشفافية واحترام عنصر الأقدمية في تحويل حجاب المؤسسات التربوية إلى مؤسسات تتوفر على سكنات والاستمرار في استغلال القوائم الاحتياطية في مختلف الأسلاك لتفادي الشغور".
عثماني مريم
