الوطن

تعاون مشترك بين الجزائر وأمريكا لتحسين تمدرس ذوي الاحتياجات الخاصة

تشجيع المؤسسات التربوية للبلدين للتواصل عبر التكنولوجيات الحديثة

استنجدت وزيرة التربية نورية بن غبريط بالولايات المتحدة الأمريكية من أجل تحسين تمدرس التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذا تكوين الأساتذة والمفتشين في الانجليزية، وهذا في إطار تجديد بعث التعاون بين البلدين، معلنة في سياق آخر التنسيق مع دولة المانيا لتعزيز الجهود لرفع مستوى المتمدرسين في مادة اللغة الألمانية التي أدخلت حديثا للطور الثانوي.

وكشفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط عن استقبالها أول أمس، بمقر دائرتها الوزارية، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، وقد تحادث الطرفان عن سبل إعادة بعث وتعزيز التعاون بين البلدين في مجال التربية.

وأضاف نورية بن غبريط أنه تناولت المحادثات تحديد النقاط التي يمكن تحقيقها ميدانيا كالعمليات التكوينية عن طريق تبادل الخبرات خاصة في مجال التكفل بفئة التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسات التربوية، ويأتي هذا في الوقت الذي تلقت فيه عدة شكاوى من قبل نواب برلمانيين واولياء التلاميذ حول ضعف التكفل بهذه الفئة الخاصة من التلاميذ، الأطفال المعاقين إعاقة ذهنية(سواء الإعاقة الكبيرة أو الخفيفة) بالمدارس الجزائرية، حيث ان كثير منهم محشور وسط التلاميذ الأصحاء، مما يحرمهم من حق تكافؤ الفرص، ويعقد من وضعيتهم أكثر، ويحول دون إدماجهم في المجتمع بشكل يشعرهم بإنسانيتهم، ويبعد عنهم تلك النظرة الدونية من أنفسهم أومن المجتمع."

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن