دولي
الخارجية الفلسطينية: الاستيطان يحوّل حل الدولتين إلى "مجرد شعار"
قالت أن السلام بدون دولة فلسطينية قابلة للحياة ليست له أي قيمة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 06 فيفري 2017
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن البناء الاستيطاني واستمراره وتكثيفه وتعميقه في الأرض الفلسطينية المحتلة، يقوّض حل الدولتين ويحوّله إلى مجرد شعار غير قابل للتطبيق، ويُفشل جميع أشكال المفاوضات بين الطرفين.
وشددت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها على أن جوهر حل الدولتين هو إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتواصلة جغرافياً وذات سيادة إلى جانب دولة إسرائيل، ولا معنى لأي حديث عن حل الدولتين من دون الاعتراف الرسمي والعلني بهذا الجوهر.
وبيّنت خارجية فلسطين أن "السلام بدون دولة فلسطينية قابلة للحياة؛ ليست له أي قيمة أو معنى أو مضمون، فالسلام يلخص الوصول إلى اتفاق سياسي بين الطرفين يُنهي الاحتلال الذي بدأ للأرض الفلسطينية منذ عام 1967، ويسمح بإقامة دولة فلسطينية مستقلة والقدس الشرقية عاصمةً لها، وهو بتلك النتيجة النهائية لاتفاق ينهي الاحتلال، ويمكّن دولة فلسطين من ممارسة سيادتها على أرضها المعترف بها دولياً. بمعنى آخر، إن السلام لن يتحقق، وأن دولة فلسطين لن تقوم، ما دام الاحتلالُ قائماً والاستيطانُ مستمراً".
وتابعت: "السلام هو محصلة جهد تراكمي طويل لا بد وأن يبدأ بالإقرار بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وبضرورة إنهاء الاحتلال، وبأحقية الشعب الفلسطيني في دولة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، ولا بد أن يمر عبر عملية تفاوضية تتأسس جوهرياً على أن الاحتلال يجب أن ينتهي، وأن الاستيطان هو العقبة الرئيسية أمام السلام".
ق. د