الوطن
"الكنابست" يرفض اجتهادات بن غبريط حول "الباك" والجيل الثاني"
في ظل عدم تنصيب المجلس الوطني للتربية والمرصد الوطني للتربية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 05 فيفري 2017
أكد المكتب الوطني "الكنابست" في لقائه مع وزيرة التربية الأخير أعلى رفضه الشديد لاجتهادات وزارة التربية حول ملفين حساسين هما ملف اصلاح البكالوريا وملف ما يسمى الجيل الثاني.
واعتبر المكتبي الوطني لذات النقابة أن سبب رفضه هو راجع إلى عدم تنصيب المجلس الوطني للتربية والمرصد الوطني للتربية المنصوص عليهم في المادتين 102 و103 من القانون التوجيهي للتربية 04-08 الذي أصدر منذ أكثر من 9 سنوات بينما لم ير المجلس والمرصد النور حتى الآن علما أن هذا يدخل من صلاحيات الوزارة وليس هناك مبرر لعدم إنشاء هذين الجهازين سوى إخلاء الساحة لمن يريد التربص بالمنظومة التربوية.
في المقابل وفي اختتام دورة المجلس الوطني لـ "الكنابست" وبعد تكملة جدول الأعمال، حيث تم التطرق لملف التقاعد، وأثيرت عدة نقاط هامة من خلاله منها تطبيق المرسوم 14/266 الذي يعني أساتذة التعليم الابتدائي الحاملين لشهادات ليسانس وفتح نقاش حوله والعمل ضمن التكتل النقابي وتفويض المكتب الوطني باتخاذ القرار المناسب.
وأكد التنظيم على العمل لإنجاح القرارات الأخيرة للتكتل، منها أخطار المجلس الدستوري بعدم "دستورية" قانون التقاعد الجديد، مع تنظيم تجمع وطني بتيزي وزو، يوم 25 من الشهر الحالي إلى جانب تنظيم يوم دراسي حول عدم دستورية قانون التقاعد الجديد، يوم 18 فيفري، وهذا في ظل عزم نقابات التكتل على مواصلة حركاتها الاحتجاجية إلى غاية رضوخ الحكومة لمطالبها وتنديدا بإلغاء التقاعد النسبي وانخفاض القدرة الشرائية للجزائريين وكذا الممارسات "التعسفية" والتضييق على حرية التعبير والعمل النقابي ضد تنظيمات نقابية وطلابية، على غرار نقابية قطاعات البريد والتكوين المهني اضافة الى ممثلي طلبة الطب والصيدلة الذين دخلوا في احتجاج منذ حوالي ستة أسابيع، وفيما يخص حملة المليون توقيع أكد "الكنابست" على التنسيق مع التكتل لإنجاحها.
سعيد. ح