دولي

هيئة دعم غزة تدعو لوضع ملف الأسرى على أولويات "ملتقى فلسطينيي الخارج"

مشددة على التمسك بالحقوق الوطنية والهوية الفلسطينية

دعا عصام يوسف رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة "ملتقى فلسطينيي الخارج" المزمع عقده نهاية شهر فيفري الجاري في إسطنبول، أن يجعل قضية الأسرى وما يعانوه جراء الاعتداءات الصهيونية على جدول أعماله. 

وقال يوسف في تصريح صحفي صدر عنه أمس إن الأسرى يخوضون انتفاضتهم ضد السجان في ظل استمرار انتفاضة القدس، واستمرار التحدي لحصار غزة. وأشار يوسف إلى أن الاحتلال يعتقد واهماً إن هذه الإجراءات يمكن أن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، مشدداً على التمسك بالحقوق الوطنية والهوية الفلسطينية. وقال: "يقبع في سجون الاحتلال آلاف الأسرى، بعضهم محكوم بألف سنة ويزيد، لا ذنب لهم سوى أنهم قاوموا عنجهية الاحتلال الذي يمعن القتل والحصار بهدف "تكريس الاحتلال" لفرض ابرتهايد عنصري فاق التمييز العنصري في جنوب أفريقيا". وشدد على أن الأسرى هم جزء من شعب مُحاصر مظلوم لكنه يصر على إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. 

وأضاف يوسف، "هذا الاحتلال اقتلع وشرد الشعب الفلسطيني من مدنه و قراه ما اضطره للعيش في المخيمات في الضفة الغربية وقطاع غزة وعدة دول عربية، إلى جانب أكثر من 7 ملايين طردوا خارج الوطن لكنهم ما زالوا يتطلعون ليوم العودة". وتابع يقول "رغم كل اتفاقيات السلام الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية ودولة الاحتلال، إلا أنها ما زالت تمنع كل هؤلاء اللاجئين من العودة لديارهم". 

وقال يوسف، "كل هذه القضايا الجامعة والمشتركة تتطلب موقفا جامعا فلسطينيا موحدا يتجاوز كل الخلافات السياسية، ويستدعي إنهاء الانقسام وتشكيل قيادة جامعة موحدة بين الداخل والخارج لقيادة الشعب الفلسطيني على أسس انتخابية تشمل مكونات المجتمع، قادرة على مواجهة عنجهية المحتل، ووضع خطة جامعة للتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية الموحدة للأطراف الثورية التي خاضت الصراع منذ بداية الاحتلال وبعد وعد بلفور المشؤوم ".

ق. د

 

من نفس القسم دولي