الوطن

حجار مطلوب في البرلمان بسبب إضرابات الطلبة !!

من أجل توضيح ما يحدث في قطاع التعليم العالي

تلقى وزير التعليم العالي الطاهر حجار مسالة برلمانية جديدة تحذره من المشاكل العالقة في الجامعات والتي تمس الطلبة خاصة بعد أن دفعتهم إلى شن اضرابات مفتوحة في ظل صمت الجهات الوصية، حيث بعد قضية طلبة طب الأسنان والصيادلة جاء دور قضية طلبة المدرسة الوطنية العليا للبيوتكنولوجيا بجامعة قسنطينة.

وطالب النائب عن جبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف في سؤاله للوزير التعليم العالي والبحث العلمي بإيجاد حلول جذرية لمشاكل الطلبة المطروحة وتحسين أوضاع طلبة المدرسة، الوطنية العليا للبيوتكنولوجيا بجامعة قسنطينة الذين يعيشون أوضاعا مزرية على مستوى هذه المدرسة.

وأوضح بن خلاف قائلا "فان  هؤلاء الطلبة التحقوا بالمدرسة باعتبارها المدرسة الوحيدة على المستوى الوطني والإفريقي، منذ افتتاح أبوابها للالتحاق بها في السنة الجامعية 2014، 2015، وهذا على أساس حصولهم على البكالوريا علية التقدير، وعليه وعدوا بتأطير رفيع وتكوين ممتاز يؤهلهم ليكونوا من أوائل المهندسين في مجال البيوتكنولوجيا في البلاد، وبعد ثلاث سنوات تبين أنها كانت وعود غير دقيقة وغير واضحة، بنوا عليها الطلبة أمالا وطموحات كبيرة، تبين أنها مجرد مشاريع قيد الإنجاز، محاطة بعلامات استفهام ولا وجود لأي مصادقة رسمية عليها، وهو الأمر الذي دفعهم إلى الدخول في إضراب مفتوح منذ 2 من شهر جانفي للسنة الجامعية الجارية".

وأضاف بن خلاف "انه  تتمحور  مطالبة المحتجين في النقاط الأساسية التالية" المطالبة بإصدار وثيقة رسمية تضمن لطلبة المدرسة الحصول على الشهادة المزدوجة (مهندس دولة+ ماستر في التخصص المختار)، والتي وعد بها مسؤولو المدرسة عند افتتاحها والتحاق الطلبة بها قبل ثلاث سنوات، في التخصصات السبعة بيوتكنولوجيا صيدلانية، والشبه صيدلانية، بيوتكنولوجيا نباتية، بيوتكنولوجيا حيوانية، بيوتكنولوجيا خلوية وجزئية، بيوتكنولوجيا بيئية، إدارة، وهذا بإدراج المدرسة العليا للبيوتكنولوجيا في لائحة المدارس العليا المدرجة في المادة 02 من القرار الوزاري رقم 715 المؤرخ في 3 نوفمبر 2011".

كما يطالبون بتوقيع عقود شراكة بين المدرسة والمؤسسات الصناعية الوطنية والعالمية لضمان التربص وإدماج الطلبة المخرجين في ميدان التخصص وتكافؤ شروط اجتياز المسابقة الوطنية المقررة في نهاية الطور التحضيري بالنسبة لطلبة المدرسة العليا وباقي طلبة الأقسام التحضيرية المدمجين فيها وزيادة عدد المقاعد البيداغوجية لطلبة الناجحين في المسابقة، وذلك لأن عدد طلبة الدفعة الحالية للسنة الثانية كبير واستثنائي، وهذا يرجع إلى الإصلاح التربوي الذي يقتضي ضم طلبة 1996 و1997 في نفس الدفعة.

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن