الوطن
مراكز جديدة للتكفل بالمصابين بالسرطان قريبا
في وقت يحذر فيه المختصون من ارتفاع نسبة المصابين بهذا المرض مستقبلا
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 04 فيفري 2017
اعتبر أمس مسؤولون بوزارة الصحة وجمعيات تعني بمرض السرطان أن الأرقام التي تشير لعدد المصابين بالداء بالجزائر مخيفة مشيرين إلى ضرورة مباشرة برنامج مكثف للتكفل بالمصابين عبر الوطن وكذا العمل على التحسيس لتجنب الأسباب المؤدية لهذا المرض وعلى رأسها التدخين الذي يتسبب في 30 بالمائة من السرطانات، كما علن مسؤولون عن فتح مراكز جديدة للتكفل بمرضى السرطان في كل من سيدي بلعباس وتلمسان.
وفي هذا الصدد ذكر رئيس جمعية البدر لمساعدة مرضى السرطان الدكتور مصطفى موساوي في تصريحات للإذاعة الوطنية أن منظمة الصحة العالمية نوهت بأن نسبة الاصابة بهذا المرض الخبيث ستتضاعف مستقبلا خصوصا بالنسبة للدول النامية مثل الجزائر وهذا راجع لنمط المعيشة العصري واساليب الاستهلاك وعلى رأسها عامل التدخين الذي يتسبب –حسبه-في أكثر نمن 30 بالمئة من السرطانات.
من جانبها كشفت المستشارة المكلفة بمرض السرطان على مستوى ديوان وزارة الصحة بدرة بن قدادرة، أن مصالح الهيئة التي تنتمي إليها باشرت برنامجا مكثفا للتكفل بالمصابين عبر الوطن مذكرة بالجهود التي بذلت في مختلف ولايات الوطن مثل سطيف وباتنة حيث أنشئت بمراكز للتطفل والعلاج وقبل ذلك –تقل-بالعاصمة حيث كان الضغط رهيبا وهو ما جعل الوصاية تفكر في رفع المركزية وتوسيع نطاق التكفل بالمرضى في أقاليم صحية عبر الوطن مثل وهران وورقلة، قسنطينة والبليدة غربي العاصمة.
وفي معرض حديثها، كشفت المتحدثة أن مصالح الديوان الذي تنتمي تنوي فتح مركزين غربي الجزائر وهما سيدي بلعباس وتلمسان. من جهته أشار رئيس الجمعية الجزائرية لطب الأورام البروفيسور كمال بوزيد أن قدرات التكفل في مجال العلاج بالأشعة للأشخاص المصابين بداء السرطان تضاعفت بفضل تواجد 25 مسرعات وظيفية في القطاع العام. وقال بوزيد أن "قدرات التكفل لاسيما في مجال العلاج بالأشعة، تضاعفت من 6 مسرعات وظيفية سنة 2011 إلى 25 منها في القطاع العام حاليا".
وبعد أن وعد البروفيسور بوزيد بمضاعفة القدرات الوظيفية في 2017 للعلاج بالأشعة عن طريق اقتناء 3 أو 4 مسرعات جديدة أشار إلى أن هنالك تطور متزايد في القطاع الخاص". واعتبر ذات المتحدث في نفس السياق أن "ذلك غير كاف غير أن الضغط انخفض بشكل محسوس" مشيرا إلى أن "آجال مواعيد المراكز الجديدة لا تتجاوز مدة 15 يوما".
دنيا. ع
