الوطن

منظمات غير حكومية تتلقى أموالا مقابل تقديم تقاريرها المغلوطة حول الجزائر

انتقد تحركاتها عشية الانتخابات التشريعية، قسنطيني يتهم:

 

فتح رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان، فاروق قسنطيني، النار على بعض المنظمات الحقوقية غير الحكومية الدولية، التي قال بأنها تصدر تقارير مغلوطة التي تقدمها في مجال الفساد ووضعية حقوق الإنسان "، مؤكدا أنها "لا زالت تسعى بشتى السبل إلى إغراق الجزائر في الفتنة والفوضى من خلال التقارير المغلوطة التي تقدمها عن وضعية حقوق الإنسان في الجزائر وكذا العمل النقابي".
وأفاد فاروق قسنطيني، أمس، في تصريح صحفي، أن "مضمون التقارير السلبية الصادرة عن هذه المنظمات والجمعيات ما هي إلا حملة أيقظتها "لوبيات" المخدرات والجريمة العابرة للحدود، وخاصة المغربية منها، في محاولة "للتشويش" على مواقف الجزائر الصارمة في محاربة جرائم المخدرات والجرائم العابرة للحدود وتمويل الإرهاب في المنابر الدولية".
وأضاف ذات المتحدث يقول أن "هذه المنظمات تتحرك لتسويد الوضع في الجزائر عشية الانتخابات التشريعية المقبلة بإيحاء من هيئات وأطراف يمولها بارونات المخدرات"، كاشفا أن "هناك محاولات لتغليط الرأي العام الدولي حول الوضع العام للحقوق والحريات بالجزائر".
واعتبر أن "وضعية حقوق الإنسان بالجزائر لا تزال في تحسن مستمر مقارنة بالسنوات الماضية، من خلال التقدم الواضح في مجال الحريات"، مذكرا أنه "يمكن للجزائر القيام بالمزيد في هذا المجال خاصة فيما يتعلق بقانون الجمعيات وتكوين الأحزاب"، مؤكدا أن "بعض الأطراف الداخلية والخارجية تريد تسويد صورة وضعية حقوق الإنسان بالجزائر، من خلال بعض التقارير التي يتم إعدادها التي تعمل على زرع "اللا استقرار" في بعض المناطق عبر الوطن".
كما اتهم قسنطيني هذه المنظمات غير الحكومية بتلقيها "أموالا ورشاوى" نظير التقارير المغلوطة التي تقدمها عن وضعية حقوق الإنسان في الجزائر وكذا العمل النقابي"، مضيفا أن "مضمون التقارير السلبية الصادرة عن منظمات غير حكومية ما هي إلا حملة أيقظتها لوبيات المخدرات والجريمة العابرة للحدود، وخاصة المغربية منها، في محاولة للتشويش على مواقف الجزائر الصارمة في محاربة جرائم المخدرات والجرائم العابرة للحدود وتمويل الإرهاب في المنابر الدولية، ملمحا أن "هذه المنظمات تتحرك لتسويد الوضع في الجزائر بإيحاء من هيئات وأطراف يمولها بارونات المخدرات".
وفي نفس السياق، قال قسنطيني أن "هناك محاولات لتغليط الرأي العام الدولي حول الوضع العام للحقوق والحريات بالجزائر، خاصة أن "لوبيات" المخدرات المغربية والجرائم العابرة للحدود تواصل مساعيها لاستهداف مواقف الجزائر الصارمة في مكافحة هذه الجرائم والتشويش عليها في المنابر والهيئات الدولية".
هني. ع
 

من نفس القسم الوطن