الوطن
التطرف.. أخطر ما يواجه شباب منطقة الساحل
بسبب قوة تأثيره في وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 01 فيفري 2017
كشف الأمين العام لرابطة علماء ودعاة وأئمة دول الساحل، يوسف بلمهدي، أن "لقاء نجامينا بتشاد كان مهما لتحسيس الشباب المسلم بهذه المنطقة من الانحراف تأثرا بوسائط الإعلام والاتصال الجديدة"، كاشفا "عن سعي الرابطة لتقديم عمل ميداني لفائدة شباب وعموم المنطقة".
أوضح يوسف بلمهدي، أمس، خلال نزوله ضيفا على الإذاعة الوطنية، أن "لقاء نجامينا التأم بمناسبة انعقاد الورشة الخامسة لأعضاء المكتب التنفيذي للرابطة، وتم خلاله إقامة ملتقى حول دور العلماء في تجنيب الشباب الانحراف عبر وسائط الإعلام والاتصال، لأن القوة التي تأتينا عبر هذه الوسائط من بعض الطوائف والفرق المنحرفة قوية، لذلك دعونا الإمام ومن معه بالمؤسسة المسجدية لأن يكون خبيرا بهذا الشأن لكي يمارس الوعي والفعل الحضاري لرد الشبهات الفكرية ويحقق الأمن الذي نسعد بوجوده".
وعاد الأمين العام لرابطة علماء ودعاة وأئمة دول الساحل للحديث عن خلفيات إنشاء الهيئة، مؤكدا أنها "وليدة الحاجة ردا على الغلو والتطرف العنيف الذي عرف نقلة كبيرة خلال الكوارث التي تحصدها الأمة، بعد ما يسمى بالخريف العربي، وأيضا بمنطقة الساحل التي تعرف بعض بؤر التوتر بسبب هذا التطرف الذي لا يعرف دينا واحدا ولا ملة واحدة، والإرهاب لا وطن له"، كاشفا أنه "وبحكم أن بعض الجماعات استعملت الدين كغطاء لتصل به إلى أهدافها، وهو ما يجعل الشأن الديني يقلق من هذه الأفكار، لذلك نشأت هذه الرابطة لكي تضع منهجا للتعريف بالإسلام الصحيح الذي يتعرض للتشويه، وتنفي عنه الشبهات من هذه الطوائف والفرق المنحرفة حتى نحصن عموم المسلمين خصوصا الشباب المستهدف أصلا".
هني. ع