الوطن

بارونات "السميد" تحت الضغط!

حملة "الأبوس" تنطلق ومئات الشكاوى ترسل لمديريات التجارة

أطلقت أمس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، حملتها الوطنية للتبليغ الإداري والقضائي ضد المضاربين في أسعار السميد المدعم من قبل السلطات، حيث بدأت المنظمة وعدد من المستهلكين في أرسال شكاوى لمديريات التجارة للتبليغ عن أسعار لمادة السميد غير قانونية في الوقت الذي بدأ فيه بعض المنتجين في محاولة لتهدئة الوضع خوفا من انتشار الحملة.

وأشارت المنظمة عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك إلى وجود تفاعل كبير من طرف المستهلكين تجاه الحملة حيث بدأوا ومنذ اليوم الأول لها في التبليغ عن المخالفين لأسعار السميد التي من المفروض انها مقننة وارسال شكاوى لمديريات التجارة عبر الوط وهو الأمر الذي أرعب بارونات الدقيق الذين اتصل بعض منهم بالمنظمة وطالبها بتهدئة الأوضاع واعدين ببيع المادة بأسعارها الحقيقية كضمانات غير أن المنظمة شددت على ضرورة مساهمة المستهلكين لإنجاح هذه الحملة وتشجيعهم على التقرب من المنظمة وممثليها في كامل ولايات الوطن لإيداع شكاويهم أو التوجه إلى مديرية التجارة لنقل انشغالاتهم. 

هذا، وأكدت المنظمة حرصها على متابعة المافيا ومبتزي المواطنين البسطاء “الزوالية” لكون السميد غذاءهم الأساسي وسعره مقنن لكنه لم يسلم من مطامعهم، لذا تصر المنظمة على متابعتهم قضائيا وقد وضعت تحت تصرف المستهلكين نموذجا عن الشكوى عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى إطلاقها الرقم القصير 33.11 الذي دخل حيز الخدمة أمس وذلك من الساعة التاسعة صباحا إلى الرابعة مساء. 

س. ز

 

من نفس القسم الوطن