الوطن
بن غبريط مدعوة للتحقيق في مصير 14 مليار دينار الخاصة بالمطاعم المدرسية !!
تقرير حقوقي قال بأن ما يقدم للتلاميذ مجرد "لمجة" باردة وغير صحية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 01 فيفري 2017
دعت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان وزيرة التربية نورية بن غبريط إلى التحقيق في مصير 14مليار دينار التي تضخ سنويا للمطاعم المدرسية، في وقت تعتمد غالبيتها على وجبات باردة غير صحية، ادت الى ظهور وبروز ظاهرة اللمجات التي تتسبب في الطبقية بين المتمدرسين.
ووجهت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان في تقرير لها تحذيرات حول قضية انعدام مطاعم المدرسية في بعض المدارس، وفي بعض الأحيان تقديم واجبات باردة تتشكل في أحسن الأحوال من بيض مسلوق وقطع صغيرة من الجبن، وكذا علبة من الياغورت، التي تفتقد للسعرات الحرارية.
والغريب تقول الرابطة وعلى لسان هواري قدور الامين الوطني المكلف بالملفات المتخصصة للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان" أن بعض مؤسسات التربوية تتوفر على مطاعم مؤهلة لتوفير الوجبة الساخنة، إلا أنه لحاجة في نفس يعقوب ظلت تقدم وجبة باردة لاسيما المدارس الابتدائية، التي تبقى تقدم وجبات ضعيفة من حيث السعرات الحرارية، بالرغم من أن الدولة خصصت ميزانية معتبرة لتموين هذه المطاعم قدرت بـ 14 مليار دينار على المستوى الوطني، دون الحديث عن ضعف التهيئة داخل المطاعم المدرسية.
وأكد المتحدث" أن بعض المطاعم شبيهة بالمستودعات، لغياب البديل، مما نتج عن بعض الاولياء توفير "اللمجة" الى أبنائهم في بعض الأحيان تكون غير صحية على غرار الكعك، الشكولاتة، المشروبات الغازية والأطعمة المنزلية. الخ أو بعض منهم لا يجد ما يقدمه لأبنائه المتمدرسين."
وفي هذا السياق، ينبه هواري قدور إلى أنه على وزارة التربية أن تعي بأن "اللمجة" تحولت إلى وجبة لتكريس التمييز والطبقية في المدارس، حيث بعض منهم يأكل في حين الآخرين لا يجدون ما يأكلون مما نتج عدم مساوات بين التلاميذ، وعليه تطالب الرابطة من وزارة التربية الوطنية التخلي عن الوجبات الباردة وتوفير الوجبات الساخنة وإيجاد طباخين مؤهلين في تخصصات الطبخ، عوض عمال النظافة مع منع "اللمجة" في مدارس، وفي مقابل توفير أكل صحي للتلاميذ اثناء الراحة من شأنه أن يساهم في نشر الثقافة الغذائية وسط الأطفال، والقضاء على كافة أشكال التمييز والطبقية بين التلاميذ بداية باللباس الموحد والأكل الموحد مشددا على احترام الشروط النظافة في المطاعم المدرسية .
سعيد. ح
