الوطن
بن خلاف ينتقد منحة ذوي الاحتياجات الخاصة !!
قال إن الـ 4 آلاف دينار التي تعطى لهم لا تغطي مصاريفهم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 31 جانفي 2017
انتقد النائب عن جبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف منحة ذوي الاحتياجات الخاصة والتكفل اجتماعيا وصحيا بهذه الشريحة من المجتمع إلى المنحة الضئيلة المقدرة بـ 4000 دج التي تمنح إلى ذوي الاحتياجات الخاصة التي لا تكفي لتغطية حتى مصاريف النقل والعلاج، ولا تكفي قوت أسبوع.
وافاد النائب بن خلاف في سؤال كتابي وجهه لوزيرة التضامن الوطني والأسرة مونيا مسلم أن" كل الوعود التي تلقتها هذه الشريحة المقدرة بحوالي أربعة ملايين بقيت حبيسة الأدراج ولم تجسد على أرض الواقع الأمر الذي أدى بالكثير منهم خاصة حركيا من اتخاذ أبواب المساجد والمقابر مكانا لكسب قوت يومهم، مذكرا "بمشروع القانون الجديد المتعلق برفع منحة ذوي الاحتياجات الخاصة الذي وعدت به الوزارة، خاصة للذين يحوزون على نسبة إعاقة 100 بالمائة وإعادة النظر في نسبة توظيفهم الضئيلة والمقدرة بـــ 1 بالمائة وكذا تخفيض سن التقاعد بالنسبة لهم" وشدد ذات النائب البرلماني أن" الوصاية اليوم مطالبة أكثر من أي وقت مضى بالتدخل الصارم من أجل التكفل بمطالب ذوي الاحتياجات الخاصة، خاصة فيما يخص رفع مبلغ منحتهم الشهرية وخفض سن التقاعد، وهذا بالنظر لحالتهم الصحية ومنحهم الرعاية الصحية اللازمة فيما يخص تكاليف الدواء التي لا تغطى إلا بنسبة 80 بالمائة مع العلم أن معظم الدواء لا يدخل في إطار تأمين الدولة ـ يضيف المصدرـ.
فيما تساءل عن الإجراءات التي تنوي الوزارة الوصية اتخاذها من أجل رفع منحة ذوي الاحتياجات الخاصة وتخفيض سن التقاعد بالنسبة لهم ومنحهم الرعاية الصحية الكاملة لإعادة الاعتبار لهذه الفئة المهمشة والتي لا يلتفت إليها إلا مرة واحدة في السنة في عيدها العالمي والوطني.
وأشار بن خلاف إلى ما يعانيه ذوي الاحتياجات الخاصة من حياة صعبة وواقع مر في ظل وسط لا تتوفر فيه الإمكانات اللازمة لرفع الغبن عنهم، قائلا أن هذه الشريحة من المجتمع تعاني في صمت من العزلة، التهميش والتجاهل وتتخبط في مشاكل كثيرة يصعب عليها حتى الانخراط في المجتمع بصفة عادية خاصة أمام عجز السلطات في التكفل بها على أكمل وجه، معتبرا ان مشكل عدم إدماجهم اجتماعيا، إذ أن عددا كبيرا منهم يعيشون على الهامش وفي تبعية ماديّة واجتماعية تامّة لأهلهم."
هني. ع
