الوطن

غويني يتمسك بهيئة التشاور والمتابعة كإطار جامع للمعارضة

أكد على أهمية الاستحقاق الانتخابي القادم في تأمين البلاد من الأخطار

أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، أن نجاح الانتخابات التشريعية المقبلة هو "تأمين للبلاد من الأخطار المحدقة بها ورسالة لكل المتآمرين عليها". وأبدى ذات المسؤول الحزبي تمسكه بالإطار الجامع لقوى المعارضة المتمثل في هيئة التشاور والمتابعة، رغم أن هذه الأخيرة تعرف عدة انشقاقات في صفوف المنضوين فيها بسبب مواقفهم حول التشريعيات القادمة.

وقال فيلالي غويني، في افتتاح الندوة الوطنية لرؤساء مكاتب الحركة، أمس، بالجزائر العاصمة، أن نجاح الانتخابات المقبلة هو "تأمين للبلاد من كل الأخطار المحدقة بها ورسالة قوية نرد بها على كل المتآمرين على أمن واستقرار البلاد، وحجة قوية لنسف التحاليل التي تتوقع سيناريو أسود للبلاد". 

وأضاف أن "ملف المأساة الوطنية تم طيه نهائيا ولا رجوع إلى الوراء"، مبرزا أن الانتخابات المقبلة بإمكانها أن تكون "بداية الإقلاع المؤسساتي الصحيح ونقطة تحول في الذهنيات والممارسات".

واعتبر ذات المسؤول الحزبي أن تقديم المزيد من الضمانات السياسية والقانونية بخصوص الانتخابات التشريعية المقبلة من قبل السلطات من شأنه أن "يعيد الثقة بين كل الأطراف ويدعم جهود التوافق بين الجزائريين". ودعا بهذا الخصوص إلى "محاربة اليأس وإخراج اليائسين من دائرة العزوف إلى فضاء الانخراط في العملية الانتخابية والمساهمة في تسيير شؤون البلاد".

وعلى صعيد آخر، دعا رئيس حركة الإصلاح الحكومة إلى "إشراك النقابات المستقلة في اجتماع الثلاثية المنتظر شهر مارس المقبل"، مطالبة بضرورة "تدارك الأوضاع الاجتماعية قبل تزايد الاحتقان الناجم عن انهيار القدرة الشرائية للمواطنين".

كما ثمن غويني جهود أفراد الجيش الوطني الشعبي ومختلف أسلاك الأمن في فك العزلة عن المواطنين إثر التقلبات الجوية الأخيرة.

وفي تصريح له على هامش الاجتماع، أكد رئيس الحزب أنه من الضروري "الحفاظ على إطار هيئة التشاور والمتابعة بغض النظر عن اختلاف مواقف الأحزاب التي هي طرف فيها من مسألة المشاركة من عدمها في الانتخابات المقبلة".

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الوطن