الوطن

ولد عباس يريد الأغلبية في العاصمة

أكد أن باب الترشيحات في الحزب مفتوحة

هدد أمين عام حزب التحرير الوطني، جمال ولد عباس، أول أمس، بمناسبة تنصيب اللجنة الولائية للترشح للانتخابات التشريعية لولاية الجزائر العاصمة، خصومه في الحزب وقال أنه سيكون لهم بالمرصاد.

وتحدث ولد عباس، في اللقاء الذي احتضنه مركز سيرسيت بالعاصمة، عن تصريحات تسعى للنيل من سمعة إطارات ومناضلي الحزب، مصرحا بلهجة شديدة أنه سيكون بالمرصاد لجميع أصحابها، ودعا المناضلين للافتخار بانتمائهم للحزب، وقال: "نحن المناضلون نمشي ورؤوسنا مرفوعة لأننا ننتمي إلى حزب يعتبر خزانا لإطارات الدولة الجزائرية منذ الاستقلال".

وأبدى ولد عباس تفاؤله برفع حصيلة الحزب في العاصمة التي تضم 37 مقعدا، وقال: "لن نكتفي فيها هذه المرة بما تحقق خلال سنة 2012 إذ حصلت العاصمة كلها على 10 مقاعد، وهو عدد زهيد بحكم ما نطمح إليه من أن الجزائر في حاجة إلى 20 فائزا على الأقل".

وقال بهذا الخصوص: "مرشحنا معلوم وعلينا أن نشكل خلال هذه التشريعيات أغلبية مطلقة ومريحة، وهذا أمر ممكن التحقيق"، وهي المقاربة نفسها التي ينوي حزب جبهة التحرير الوطني تبنيها لخوض غمار الانتخابات المحلية لشهر أكتوبر المقبل.

وعاد ولد عباس للحديث عن "المناخ الجديد" الذي أصبح يسود حزبه بعد رأب الصدع بين مناضليه, ما مكن، كما قال، من "لم شمل أبناء الحزب بمختلف آرائهم وأفكارهم".

وأكد أن باب الترشيحات مفتوح أمام الجميع "دون أي إقصاء"، ليشير إلى أن عدد الترشيحات يعد بالآلاف، فيما "ستتم دراسة الطعون حالة بحالة" وهي المهمة التي سيضطلع بها شخصيا.

ووعد بأن ظاهرة شراء الذمم ودفع الأموال من أجل ترؤس القوائم والتي "كانت واقعا بالحزب" قد ولت، ليؤكد بالقول: "سنقوم بحملة انتخابية نظيفة وحضارية"، محذرا كل من يحاول المساس بالحزب أو بسمعة مسؤوليه ومناضليه.

وقدم ولد عباس حصيلة لحوالي 100 يوم من العمل في منصبه، وضمت استقبال ممثلي 120 محافظة و540 مناضل من الولايات قدموا له شكاوى، كما قدم تحية تشكيلته السياسية لشخص وبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، حيث ربط بين التشريعيات المقبلة والانتخابات الرئاسية لـ 2019.

آدم شعبان

 

من نفس القسم الوطن