الوطن

الثلوج ضيعت 8 دروس كاملة والأساتذة يرفضون التعويض !!

رغم تطمينات وزارة التربية، النقابات تحذر بن غبريط وتكشف:

كشفت وزارة التربية عن أطول مدة انقطاع عن الدراسة بسبب التقلبات الجوية مشيرة أنها سجلت بولاية قسنطينة بـ 5 أيام، معلنة في المقابل عن استدراك أربعة أسابيع من التأخير في الدروس، وهذا الذي فندته مصادر نقابية محذرة المسؤولة الاولى للقطاع من حقيقية ما يقع في الولايات من تعطل من دروس ورفض الاساتذة للتعويض خاصة على خلفية خص اجور اضراب اكتوبر ونوفمبر المنصرم.

وبناء على المعلومات التي اعطتها  المفتشة المركزية بوزارة التربية مليكة عباد  لدى استضافتها في برنامج "نحن الخدمة" للقناة الإذاعية الأولى اول امس  فأنه  من بين الولايات الأكثر تضررا بسبب الاضطرابات الجوية سطيف ،بجاية ،تيزي وزو مؤكدة أن أطول مدة انقطاع عن الدراسة شهدتها ولاية قسنطينة لمدة 5 أيام حيث عرفت هذه الأخيرة تذبذبا على مستوى المؤسسات التعليمية مشيرة إلى أنه تم استدراك 4 أسابيع من التأخير في الدروس.

وامام ذلك كشف المتحدثة ، أن المفتشية العامة للبيداغوجيا اقترحت بروتوكول عمل للتعديل البيداغوجي حيث تم تنصيب هيئات تفتيش بيداغوجية التي تقدم كل ما يحدث في كل منطقة و الإخبار بأي جديد وكذلك اقتراح الحلول الميدانية في كل منطقة في التراب الوطني وقدمت هذه الهيئات المعطيات للجنة المتابعة لتحديد الولايات الأكثر تضررا من التقلبات الجوية معلنة عن استدراك أربعة أسابيع من التأخير في الدروس. 

هذا وأبرزت المتحدثة أن بروتوكول التعديل البيداغوجي  ليس له علاقة بالتقلبات الجوية حيث يسمح هذا الأخير من استدراك واستكمال المقرر الدراسي بكل أريحية.

من جهة أخرى أوضحت المفتشة المركزية بوزارة التربية أن كل المناهج تركز على مستوى التلميذ المتوسط و ذلك عن طريق المناهج المسطرة بهدف تدريج المستوى هذا و تطرقت إلى التلاميذ الذين يجتازون امتحان نهاية السنة حيث يتم متابعتهم في الميدان عن طريق مفتشين في الميدان و ذلك بمرافقة الأساتذة.

 كما كشفت مليكة عباد عن المشاركة في برنامج عالمي لتقييم مكتسبات التلميذ في الثقافة العلمية،الثقافة الرياضية،و اللغات والتي تسمح بمعرفة نقاط الضعف وتسطير امتحانات ذات معايير عالمية و معالجة النقص، داعية بذلك  الأولياء و الشركاء الاجتماعيين إلى المساهمة في هذا التعديل كما طمئنت الأولياء أنه لن يذهب أي تلميذ لاجتياز الاختبار دون أن يكون مزود بكل المعلومات.

في ذات الصدد كشفت الفدرالية الوطنية لعمال التربية  المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الادارة العمومية "السناباب عن رفض الاساتذة تعويض ايام الاضراب التي شنت في شهري اكتوبر ونوفمبر المنصرم ، على خلفية اقدام وزارة التربية الوطنية على تطبيق اجراءات الخصم في الاجور التي وصلت الى غاية 20 الف دينار ، مشيرة وعلى لسان  المكلف بالاعلام " نبيل فرقنيس،  "، الى الدروس الضائعة بسبب سوء الاحوال الجوية والثلوج التي عصفت البلاد مؤخرا، "  ان مثلا  وبولاية بجاية تتربع على مساحة كبيرة ومدارس كثيرة معضمها منتشرة في المناطق ذات الطبيعة الوعرة ونظرا للظروف الطبيعية القاسية التي اجتاحت الولاية الامر الذي ادى الى توقف الدراسة في عدد كبير من المؤسسات التربوية خاصة المتواجدة في المناطق الجبلية الى اكثر من اسبوعين،".

 زيادة على يضيف نبيل فرقنيس "ان  ايام الاحتجاجات التي نظمت تارة من طرف الاساتذة تارة مع التلاميذ بسبب مشاكل عدة على سبيل الحصر التدفئة ،تسرب مياه الامطار اضافة الى الاحداث التي عرفتها الولاية مؤخرا والتي انعكست سلبا على تمدرس التلاميذ لذا فإنه سيكون من الصعب استدراك هذا التٱخر".

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن