الوطن
سحب فوري لرخص استغلال الخطوط لأصحاب الحافلات القديمة
أعلن عن عدة مشاريع تهدف إلى تنظيم حركة المرور وتنظيف المحيط، زوخ:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 25 جانفي 2017
• 6 عمليات ترحيل جديدة مرتقبة في العاصمة
كشف والي العاصمة عبد القادر زوخ أن مصالح ولاية الجزائر بالتنسيق مع مديرية النقل لولاية الجزائر ستقوم بتشكيل لجنة لإعداد إعذارات لأصحاب الحافلات القديمة تطالبهم بتجديد مركباتهم وفي حال عدم الاستجابة يتم السحب الفوري لرخص استغلال الخط هذا الاجراء الذي أكده والي العاصمة يدخل ضمن تحسين خدمات النقل بالجزائر العاصمة وفي إطار عصرنة القطاع.
كشف عبد القادر زوخ أمس خلال نزوله ضيفا على " فوروم الشعب "، ان مصالحه بصدد مخطط خاص لحماية مدينة الجزائر من خطر الكوارث الطبيعية حيث قال ان ولاية الجزائر قامت باتفاق بين دولة اجنبية لم يذكرها من اجل الاستفادة بخبرات هذه الأخيرة في مجال حماية المدينة من خطر الكوارث الطبيعية على غرار الفيضانات والزلازل، اين ستعمل مصالح ولاية الجزائر على رقمنة الطرقات واستعمال وسائل حديثة لتحديد النقاط السوداء والطرقات.
وأشار ذات المتحدث ان الامطار الأخيرة المتساقطة ساهمت في امتلاء السدود التي تشكل مصدر تزويد سكان العاصمة بنسبة 80 بالمائة من المياه الصالحة لشرب، وفيما يخص ارتفاع منسوب مياه لوادي الحراش الذي وصلت الى 100 بالمائة لم يعرف هذه النسبة منذ قرن، وفي هذا الشأن أكد ان مصالحه اتخذت كل الاحتياطات الازمة لانتشال العائلات التي ماتزال تقطن بمحاذات الوادي.
وعن ملف تزين واجهات العمارات التي كلفت خزينة ولاية الجزائر مبالغ طائلة من اجل إعادة الاعتبار لبنيات القديمة، أكد المسؤول الأول عن عاصمة البلاد ان السكان هم المسؤولين عن استمرارية وضعية السكنات التي تم إعادة الاعتبار لها وتهيئتها وحمل السلطات البلدية مسؤولية الوضع الكارثي لبعض العمارات.
وعن السياسة التي تنتهجها مصالح ولاية الجزائر والتي منحت الأولوية في ترحيل عائلات بأحياء القصديرية فند والي العاصمة تهميش الفئات الأخرى التي تحتاج لسكن حيث قال انه تم ترحيل الاف العائلات من الاقبية والاسطح وسكنات الضيق وطمان في هذا الشأن العائلات التحلي بالصبر لان الدور سيأتيهم.
على صعيد آخر أكد والي ولاية الجزائر، أن تم غضون ثلاثة سنوات الماضية (من 2014 إلى 2016) إعادة إسكان أزيد من 52 ألف عائلة بإقليم ولاية الجزائر، وأوضح يقول حول المشاريع والورشات المفتوحة بولاية الجزائر من أجل تحويلها إلى "عاصمة متوسطية "أن هذا العدد الكبير من العائلات قد استفاد من السكنات بمختلف الأنماط والصيغ على غرار العمومي الاجتماعي (36 ألف وحدة سكنية) والاجتماعي التساهمي (45 ألف وحدة سكنية) بالإضافة إلى برنامج عدل والعمومي الترقاوي الذي سلمت من خلاله عدد معتبر من الوحدات السكنية.
وذكر أن عمليات إعادة الإسكان بولاية الجزائر التي انطلقت منذ سنة 2014 (من 1 إلى 22 عملية) استفاد منها لحد الساعة سكان الأحياء القصديرية والأكواخ وكذا قاطني الأقبية والأسطح والمباني الآلية للسقوط معلنا أن العملية الـ 22 لإعادة الإسكان بالولاية التي توجد في إطار التحضير ستكون مخصصة كذلك لقاطني ما "تبقى من الأكواخ والأحواش والأقبية والشاليهات"، ولفت أن سوء الأحوال الجوية أدى إلى تعطيل هذه العملية ولاسيما فيما يتعلق بعمليات تهيئة الأحياء الجديدة التي ستستقبل السكان الجدد.
وأكد أن العملية الـ 22 ستكون متبوعة بعمليات إعادة إسكان أخرى من 23 إلى 27 متعهدا أنه سيتم التكفل خلالها بالعائلات "العاصمية" التي تقطن في سكنات "ضيقة".
وداد. ع