الوطن

ناشطون يطلقون هيئة التشاور والمتابعة !!

اتهموها بالخيانة

أعلن نشطاء يدافعون عن حقوق البطالين ويكافحون ضد استغلال الصخري في مناطق الجنوب، أمس، الانسحاب وفك الارتباط وإيقاف التنسيق مع تنسيقية الانتقال الديمقراطي وهيئة التشاور والمتابعة التي تجمع مجموعة الأحزاب والشخصيات الوطنية المعارضة.

وأرجع النشطاء قرارهم إلى تراجع التنسيقية عن مجموعة المبادئ التي أطلقتها يوم تأسيسها، وهي النضال من أجل تحقيق انتقال ديمقراطي والدفاع عن الحريات العامة، وتغليبها للمصلحة الحزبية الضيقة على الأهداف الوطنية العامة.

واتهموا الأحزاب التي قررت المشاركة في الانتخابات بالخديعة وقالوا إنها كانت تسعى لاحتوائهم والاستثمار في الحراك الاجتماعي والسياسي في الشارع، في وقت كانت تفاوض السلطة وشركاءها السياسيين من الموالاة تحت الطاولة، كما سجلوا عدم جديتها واهتمامها الباهت برؤية واقتراحات شركائها من النشطاء.

وبحسبهم، فإن الهيئة فشلت "في خلق بديل ناجح يقنع الشعب والنخب للالتفاف حول المشروع، زيادة على المسارعة، وسارعت في المسارعة للمشاركة في الانتخابات دون قيد أو شرط، زيادة على المماطلة في تشكيل لجان محلية تمثل التنسيقية في الولايات، وغض الطرف عن العديد من التجاوزات كالتضييق الذي يتعرض له النشطاء عبر القطر الوطني والاكتفاء بنضال الصالونات واقتصار نشاطات التنسيقية على العاصمة وإهمال بقية مناطق الوطن.

وأشارت البيان إلى الأداء "السياسي الهزيل والباهت عامة وتقديم مصالح الأحزاب والتيارات المنضوية تحت سقف التنسيقية خاصة، أجهزت على كل أمل قائم في المشاركة في أي فضاء سياسي تحت مسمى المعارضة الرسمية، وكشفوا عن قرار التحول للعمل السياسي وإطلاق مشروع يمنحون عبره للشعب الجزائري فرصة التحرر من عبث الطبقة السياسية الحالية.

آدم شعبان

 

من نفس القسم الوطن