الوطن

طرقات تغرف بالمياه تسبب أزمة مرور خانقة بالعاصمة وضواحيها

بعض الطرقات توقفت عن السير نهائيا

 

شهدت أمس العاصمة وضواحيها أزمة مرور خانقة بعد ان قطع منسوب مياه الامطار الذي أرتفع بهذه الطرقات حركة السير امام المواطنين الذين ظلوا لساعات محبوسين بسياراتهم بعدما توقفت بعض الطرقات بالعاصمة عن السير نهائيا.

تسببت الأمطار الغزيرة المتهاطلة منذ أمس على العاصمة وولايات أخرى في انسدادات كبيرة على مستوى مختلف الطرق الوطنية والبلدية والولائية بالعاصمة وضواحيها، وذلك بسبب تغلغل الأتربة والنفايات الصلبة إلى داخل المجاري المائية والبالوعات الناقلة لمياه الصرف، مما أدى إلى شل حركة المرور وتعطل انشغالات المواطن وتسجيل خسائر معتبرة، وقد خلّفت الأمطار الأخيرة التي تساقطت بغزارة حالة من الذعر والخوف لدى المواطنين حيث حوّلت هذه الأخيرة الطرقات إلى مسابح وبرك بسبب السيول الجارفة التي تسببت في قطع الطرقات وتحويلها إلى أودية جارية، معرقلة بذلك حركة المرور على السائقين وعلى المشاة على حد سواء وذلك بسبب غزارة المياه وارتفاع منسوبها، وهو ما شهدته أغلب طرقات العاصمة التي  غرقت في المياه الجارفة والأوحال، إذ أجبر الوضع أغلب المواطنين على مواجهة صعوبة بليغة في تخطي الوضع خاصة أن الأمطار سقطت بدون انقطاع ولفترات معتبرة أين كانت كافية لإحداث حالة طوارئ وتوقفت الحركة ببعض الطرق بالعاصمة نهائيا. 

فبمقاطعة الدار البيضاء عرفت الطرقات أمس حالة كارثية من انسدادات وحفر وانهيار عرفتها الطريق السريع ما جعل المواطنون يجبرون على التقليل من سرعتهم للحدود الأدنى وهو الامر الدي عطل حركة السير وهو ذات السيناريو الذي تكرر في الطريق السريع الرابط بين العاصمة وولاية البليدة على مستوى عدة محاور كبابا علي وبير توتة وصولا لبوفاريك شأنه شان والطريق السيار الرابط بين بومرداس والعاصمة، الذي اجبر أصحاب السيارات الانتظار لأكثر من "ساعتين"، من اجل الوصول إلى العاصمة نتيجة الحفر والبرك التي ظهرت بسبب الأمطار ، كما تشكلت برك مائية بمنطقة الحوضين ببن عكنون على الطريق السيّار الدار البيضاء - زرالدة بالعاصمة بفعل الأمطار الغزيرة التي تهاطلت  ما تسببت في اختناق مروري ضخم، ولم يختلف الامر كثيرا بالطرقات الرئيسية والشوارع الكبرى اين وجد السائقون انقسهم يسبحون في طرقات غمرتها مياه الامطار والاوحال.

س. ز

من نفس القسم الوطن