الوطن
الطيب زيتوني يتعهد باسترجاع جماجم المقاومين الجزائريين من فرنسا
وصفها بـ"قضية شرف"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 24 جانفي 2017
جدد وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، التأكيد أن "الدولة الجزائرية تواصل مساعيها الحثيثة مع السلطات الفرنسية من أجل استرجاع جماجم الشهداء المتواجدة بمتحف الإنسان بفرنسا".
وقال الطيب زيتوني، خلال اجتماعه مع لجنة المالية بالمجلس الشعبي الوطني، خصص لمناقشة مشروع قانون المالية المتعلق بتسوية ميزانية 2014، أمس، أن "الدولة الجزائرية تواصل مساعيها الحثيثة مع السلطات الفرنسية من أجل استرجاع جماجم الشهداء المتواجدة بمتحف الإنسان بفرنسا"، مجددا "عزمها" على ذلك.
وأبلغ أعضاء اللجنة المالية: "لن نرضى ولن نقبل أن تدفن جماجم هؤلاء الأبطال في أرض غير الجزائر"، مشيرا في ذات الصدد إلى التعاون المسجل بين قطاعه ووزارة الشؤون الخارجية في هذه القضية التي وصفها بـ"قضية شرف تهم كل الجزائريين"، مبرزا حرص السلطات الوطنية على تسوية ملف المفقودين وكذا استرجاع الأرشيف الجزائري من فرنسا.
وكشف من جهة أخرى أنه تم تسجيل "16 ألف ساعة" تخص شهادات حية قدمت من قبل مجاهدي ثورة التحرير وكذا أرامل الشهداء، مشددا على ضرورة مراقبة مضامين هذه الشهادات التي تدرس من قبل مجلس علمي يتكون من مؤرخين وأساتذة مختصين في مجال التاريخ، وأعلن أن مصالحه أحصت "وبشكل نهائي" وجود 1316 مقبرة للشهداء والمجاهدين على المستوى الوطني، وكذا 1260 مركز تعذيب وتنكيل معلم تاريخي، ويتوفر القطاع، حسبه، على 25 مركزا مع إمكانية إنشاء 10 مراكز جديدة مستقبلا.
آدم شعبان