الوطن
سندافع في مالي عن المقاربة الجزائرية في مكافحة الإرهاب
إضافة إلى ملف القضية الفلسطينية، حمدادوش لـ"الرائد":
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 24 جانفي 2017
كشف النائب عن حركة مجتمع السلم عن سعي النواب الجزائريين المتواجدين بمالي، في إطار الدورة الثانية عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والاجتماعات المصاحبة، إلى الدفاع عن المقاربة الجزائرية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وسوريا وقضايا الإرهاب.
يتواجد حاليا مجموعة من نواب المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة في مالي، للمشاركة في الدورة الثانية عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والاجتماعات المصاحبة له بباماكو بجمهورية مالي، حيث تحوز الجزائر على العضوية في اللجنة التنفيذية واللجنة العامة للاتحاد ولجنة الشؤون السياسية والعلاقات الخارجية ولجنة الشؤون الاقتصادية والبيئة واللجنة الدائمة لفلسطين.
وفي هذا الصدد، كشف النائب عن حركة مجتمع السلم، ناصر حمدادوش، في تصريح لـ"الرائد"، أن النواب الجزائريين سيدافعون عن المقاربة الجزائرية في القضايا المطروحة على الاتحاد، وخاصة فيما يتعلق بالقدس والقضية الفلسطينية والأراضي المحتلة في سوريا ولبنان ودور البرلمانات في التصدي لمحاولات التهويد، والقضايا السياسية الدولية الأخرى.
هذا وأضاف محدثنا أن أشغال المؤتمر ستشمل تقرير الأمين العام للمؤتمر، والكلمات الرسمية لرؤساء الوفود (56 دولة عربية وإسلامية ممثلة في هذا الاتحاد)، واعتماد تقرير الدورة التاسعة عشرة للجنة العامة للاتحاد، ودراسة ومناقشة واعتماد تقارير ومشاريع القرارات اللجان المتخصصة، وكذا الأجهزة المتفرعة، إضافة إلى الشؤون التنظيمية بتجديد هياكل الاتحاد لسنة 2017، واعتماد انعقاد الدورة القادمة بإندونيسيا، واعتماد التقرير الختامي للدورة وإعلان باماكو والبيان الختامي.
أمال. ط