دولي

الحملة الأوروبية تستعد لإطلاق سلسة فعاليات رفضا لاستمرار حصار غزة

في عدد من العواصم والمدن الأوروبية الكبرى

 

 

أعلنت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة عن انطلاق الاستعدادات في عدد من العواصم والمدن الأوروبية الكبرى للبدء بفعاليات متزامنة تجوب القارة الأوروبية مع دخول الحصار الصهيوني على قطاع غزة عامه الثاني عشر.

وأوضح د.سهيل ابو شماله ، رئيس التجمع الفلسطيني في ألمانيا، إحدى المؤسسات المشاركة،  أن الفعاليات تأتي في الساحة الأوروبية رفضًا للعقاب الجماعي المستمر على الفلسطينيين في القطاع المحاصر، وتحديًا للسياسات الصهيونية الهادفة لخنق القطاع والتي تسببت على مدار تلك السنوات بأزمات إنسانية متكررة.  وبين أن هذا الحراك ضد الحصار هو حق بل واجب كل الأحرار في هذا العالم والمدافعين عن حقوق الإنسان أن يستمروا في فعالياتهم ما استمر الحصار.

من جانبه، أشار عضو الحملة الأوروبية في السويد، محمد أبو الهيجا أن الأخيرة مستمرة في تواصلها مع شركائها عبر القارة الأوروبية والمنظمات الأهلية الداعمة للحق الفلسطيني وأحرار العالم لإيصال صوت الفلسطينيين المحاصرين لصناع القرار.  وإلى جانب الفعاليات الشعبية، تستعد الحملة الأوروبية لإقامة نشاطات نخبوية في مراكز صنع القرار في القارة الأوروبية في بروكسل، لندن، وجنيف؛ لاطلاع البرلمانيين الأوروبيين على تطورات الأوضاع في قطاع غزة، ومطالبتهم بالوقوف أمام مسؤولياتهم ودعوتهم للعمل الجاد على إنهاء الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

وأعرب أبو الهيجا  عن قلقه البالغ جراء ما وصلت إليه الأوضاع في غزة، مستنكراً العزلة غير المبررة والعقوبات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع من خلال فرض قيود غير مسبوقة، منتهكة في ذلك القانـون الدولـي الإنساني.  وينتهك الحصار الصهيوني على قطاع عزة حقوق المدنيين في القطاع كـ الحق في الرعاية الطبية والفرص التعليمية والاقتصادية، فيما تستمر معدلات البطالة والفقر بالارتفاع، ما أدى لاعتماد قرابة 70 بالمئة من سكان غزة البالغين 1.9 مليون شخص على المساعدات الإنسانية، وفق منظمة هيومن رايتس ووتش. 

القسم الدولي

من نفس القسم دولي