الوطن
النقابات تطالب بإجراءات أكثر شفافية قبل أي مسابقة للتوظيف !!
أكدت أن تقليص التوظيف في مختلف القطاعات بسبب الأزمة الحالية غير معقول
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 23 جانفي 2017
لم تنفي عدد من النقابات أمس غياب معيار الشفافية والنزاهة في مسابقات التوظيف في عدد من القطاعات مشيرة أن قلة مسابقات التوظيف حاليا فاقم من الفضائح الامر الذي يعد اجباري على السطات الوصية اتخاذ إجراءات احترازية واستباقية لضمان العدل في المسابقات قبل اجراءها.
وفي هذا الصدد أشار أمس رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، الياس مرابط، أن وزارة الصحة لا تزال تحتكر مركزية التوظيف، في انتقاء الأطباء الأخصائيين، وتعتمد على الأقدمية والشهادة والمسار المهني لتوظيف الأطباء العامين ليبقى معيار المعريفة سيد القرار لكون المسابقات تبقى محلية وغير مركزية، واتقد مرابط الاليات غير نزيهة التي عادة ما تتم في مسابقات التوظيف مشيرا أنه من العيب أن نرا أطباء أمضوا حياتهم في الدراسة يشحتون مناصب شغل من وكالات التشغيل بأجور تعد إهانة لطبيب في وقت لا تزال الوزارة عاجزة عن توفير وظائف كافية لخرجي الجامعات رغم العجز الموجود في عدد من المستشفيات، والح مرابط على ضرورة إحالة البروفسورات الذين بلغوا أو تجاوزوا سن الـ65سنة، للتقاعد من أجل فتح المجال للمئات من الأطباء للترقية وفتح مناصب شغل جديدة في القطاع وقال إن بقاء عدد كبير من الأطباء الأخصائيين في مناصبهم رغم بلوغهم سنا متقدمة عرقل عملية الاستخلاف والتدرّج في الوظائف والمسؤوليات.
من جهته أشار الأمين العام لمجلس أساتذة ثانويات الجزائر إيدير عاشور أن قطاع التربية دائما ما يعرف احتجاجات وفضائح في مسابقات التوظيف بسبب الأخطاء التي عادة ما يتضمنه قانون المسابقة والتنقيط الذي تعتمده الوزارة في مثل هذه المسابقات دائما ما يكون خاطئ، لنجد دائما يضيف النقابي مطلب إعادة النظر في نتائج المسابقات وتشكيل لجنة لدراسة الطعون وكذلك إعادة دراسة ملفات الناجحين يطرح مع كل مسابقة توظيف، ودعا عاشور وزارة التربية هذه المرة مع اقتراب مسابقة التوظيف في القطاع لسنة 2017 بالعمل على درء كل الشبهات التي يمكن ن تعصر السير الحسن للمسابقة خاصة بالنظر لعدد الذين يجتازون مسابقات التربية والذي عادة ما يفوق المليون مترشح ما يجعل أي خطأ يفجر الأوضاع، من جانب اخر قال عاشور أن تقليص التوظيف في مختلف القطاعات العمومية بسبب الازمة الحالية غير معقول وغير متوازن ويمثل صدمة لحاملي الشهادات وخريجي الجامعات الذين يبحثون عن منصب عمل يحفظ كرامتهم ويضمن لهم الاستقرار الاجتماعي، داعية في ذات السياق إلى ضرورة مراجعة الإجراء.
س. ز