كشفت وزيرة البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال إيمان هدى فرعون، أنه المكاتب التي أغلقت خلال العشرية السوداء تعمل حاليا بشكل عادي ولم يتبقى منها سوى 20 مكتبا غير مفتوح، بسبب التدهور الملحوظ فيها والناجم عن طول فترة غلقها مما يستلزم إعادة تهيئتها وتأهيلها لتعود للعمل مشيرة أن مصالحها تعمل على ذلك.

وأكدت وزيرة البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال خلال ردها على سؤال كتابي للنائب عن حزب الكرامة محمد الداوي أنه خلال العشرية السوداء تم غلق 200 مكتب بريدي بسبب الأوضاع الأمنية التي مرت بها الجزائر، موضحة أنه تم فتح جل المكاتب المغلقة ولم يتبقى منها سوى 20 مكتبا غير مفتوح، مرجعة السبب في ذلك إلى التدهور الملحوظ فيها و الناجم عن طول فترة غلقها مما يستلزم حسبها إعادة تهيئتها وتأهيلها، وأضافت فرعون:" لقد تفضلتم بموجب سؤالكم الكتابي في الموضوع أعلاه بطرح سؤال كتابي حول المكاتب البريدية المغلقة منذ العشرية السوداء في بعض المناطق النائية مشيرين على سبيل المثال إلى ولايتي ورقلة وتيزي وزو"، وأضاف:" وإذ أشكركم على متابعتكم المتواصلة لشؤون القطاع المتميز بدوره الهام في الحياة اليومية للمواطنين بحكم الانتشار الواسع لهياكله عبر الوطن وطبيعة الخدمات التي يوفرها للمرتفقين". 

وقالت هدى فرعون في ردها على الداوي إنه مكاتب ولاية تيزي وزو المشار إليها بلغ عددها 10 مكاتب، موضحة أنها متواجدة بمناطق لا تتوفر فيها الشروط والمقاييس الأمنية الضرورية إلى جانب أسباب أخرى مختلفة كتدهور بنية هياكل مقراتها، مؤكدة أ الأخيرة بحاجة إلى إعادة تهيئتها وتجهيزها بالمعدات والوسائل الضرورية قبل فتحها للمواطنين.

وكشفت فرعون عن توجيه تعليمات لمؤسسة "بريد الجزائر" من أجل اعتماد حلول وبدائل لضمان استمرارية الخدمة البريدية لمواطني هذه القرى والمناطق ، مؤكدة أنه تم تحويل مقرات كل من مكتبي بريد آيت عبد الكريم إلى واضية ومكتب آيت عبد المؤمن إلى تيزي نثلاثة، أما بالنسبة لمكتب بريد آيت رقان فقالت المسؤولة الأولى على قطاع البريد إن نشاطه حول إلى مكتب بريد أقني قغران بنفس البلدية في انتظار إعادة فتحه بصفة كاملة فور مصادقة اللجنة الأمينة لدائرة واضية على ذلك، مشيرة إلى أنه بهذه الطريقة سيتم التخفيف من متاعب المواطنين من خلال توفير الخدمات البريدية و المالية.

دنيا. ع