أعلن أمس وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف عن تدشين 3 مستشفيات جديدة خلال السداسي الأول من سنة 2017 في كل من ولاية تيزي وزو، بومرداس وعنابة، في حين أقر بوضياف تغييرات جديدة على مستوي مسؤولي تسيير المؤسسات الاستشفائية أين تم تغيير مسؤولي 4 مستشفيات.

وحسب ما نشره الوزير عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك فقد تم تغير مدير المؤسسة العمومية الاستشفائية بعين بوسيف وتحويله مديرا للمؤسسة العمومية الاستشفائية المدية كما تم تغير مدير المؤسسة العمومية الاستشفائية بالعفرون وتحويله الي المؤسسة العمومية للصحة الجوارية ببراقي في إطار جملة من التغييرات والإقالات بدأها بوضياف منذ شهر تبعا لتقييم قامت به مصالح الوزارة عبر عدد من المؤسسات الاستشفائية عبر الوطن، حيث كان بوضياف أحدث ثورة على مستوى المؤسسات الاستشفائية والمراكز الصحية بالعاصمة وولايات أخرى، بإنهاء مهامّ أزيد من عشر مدراء، وترك قائمة الإقالات مفتوحة لتشمل أسماء أخرى وذلك في أعقاب عملية تقييمية واسعة قامت بها مصالح المفتشية العامة للصحّة ومست العملية مدراء الصحة وكذا مدراء المؤسسات الاستشفائية والمراكز الصحّية واتضح خلالها تسيب كبير في عدد من المستشفيات جعلت بوضياف يعلن الحرب على الرؤوس الفاسدة بقطاعه اين من المنتظر ان يعرف القطاع عمليات مماثلة الأيام القليلة المقبلة كما سبق واعلن عنه وزير الصحة والسكان في العديد من المناسبات واللقاء مع إطارات قطاعه. 

من جانب اخر أعلن أمس الوزير بوضياف عن تدشين مستشفيين جديدين خلال الأيام القادمة في كل من ولاية تيزي وزو وولاية بومرداس تحديدا بمدينة '' الثنية " كما أعلن عن أفتتاح اول مستشفى متخصص في الأورام السرطانية بولاية عنابة خلال شهر أفريل القادم، سيسمح من تخفيف عناء التنقل على سكان الولاية.

للولايات المجاورة من أجل العلاج ويسمح بتغطية العجز المسجل هناك للإشارة فان هذه المشاريع التي أعلن عنها بوضياف هي مشاريع عرفت تأخرا كبيرا في الإنجاز بعدما تم أطلاقها في 2012 بفضل منحة تسلّمها قطاع الصحة من الصندوق السعودي للتنمية ويدخل تمويل بناء وتجهيز المستشفيات الثلاثة في إطار البرنامج السعودي لدعم القطاع الصحي بالجزائر التابع للصندوق السعودي للتنمية الذي خصص منحة قدرها 103.27 ملايين ريال سعودي لإنجاز المستشفيات الثلاثة 

س. ز