الوطن

الاضطرابات الجوية والثلوج تشل 2600 مؤسسة ومدرسة في 13ولاية

بن غبريط نصبت خلية أزمة لمتابعة الدروس المتأخرة

 

"السناباب" يحذر من بقاء تلاميذ من دون أساتذة منذ بداية السنة 

أحصت وزارة التربية عما يزيد عن 2600 مؤسسة تربوية ومدرسة متضررة من الاضطرابات الجوية وهذا على مستوى 13 ولاية منها 303 ثانوية وأكثر من 160 متوسطة وجندت الوصاية مفتشي التربية لمتابعة عملية تعويض الدروس لتفادي أي تأخر على مستوى المؤسسات المعنية.

وجاء هذا على لسان مدير التعليم الأساسي بوزارة التربية الوطنية نبيل بن ددوش أين كشف أن أكثر من 2600 مؤسسة تعليمية في 13 ولاية تضررت جراء الاضطرابات الجوية مما أدى إلى توقيف الدروس على مستواها موضحا وفي تصريح للقناة الإذاعة الثالثة   أن 2.689 مؤسسة تعليمية تضررت جراء الاضطرابات الجوية الاخيرة بالنسبة للأطوار التعليمية الثلاثة   1.822 مدرسة ابتدائية و164 متوسطة و303 ثانوية.

وقال مدير التعليم الأساسي أن التأخر في الدروس متفاوت من ولاية وأخرى مشيرا بشكل خاص إلى ولايتي تيزي وزو وبجاية اللتين سجلتا تأخرا بخمسة أيام وأكد أن استدراك الدروس سيتم خلال أيام السبت والثلاثاء مساء مضيفا انه سيتم تجنيد مفتشي التربية في إطار هذه العملية لتفادي أي تأخر على مستوى المؤسسات المعنية.

وقال المتحدث إن مصالح الوزارة نصبت خلية يقظة على مستوى وزارة التربية لمتابعة الاضطراب الجوي الذي يضرب الغرب لاتخاذ الاجراءات اللازمة في الآجال المحددة، مؤكدا أن أقسام الامتحانات لن تتأثر في الطور الأول أي بالنسبة لقسم السنة الخامسة بالنظر لكون الدروس تسيير بشكل عادي    في هذا القسم وبالنسبة لقسم البكالوريا والبيام فإن التوقف يمثل أكثر من أسبوع وسيتم إشراك النقابات لتحديد كيفية التعويض –يقول المتحدث-.

ويأتي هذا فيما أمرت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط مدراءها الولائيين التنسيق مع رؤساء المؤسسات التربوية لإنجاز برنامج لاستدراك الدروس الضائعة بسبب الاضرابات أو سوء الأحوال الجوية والتي توقفت فيها الدروس لمدة، قائلة أن" استدراك الدروس لا يمثل اشكالا بالنسبة للقطاع مشيرة إلى انه تم خلال اللقاء الذي جمعها بهيئة التفتيش الأسبوع الماضي الاتفاق على "اعداد برنامج يسمح بتركيز الاهتمام خلال الثلاثي الثاني حول مرافقة المفتشين للأساتذة لتعويض الدروس الضائعة.

وأضافت بن غبريط أن التأخر في الدروس "متفاوت بين ولاية وأخرى وبين مؤسسة تربوية وأخرى مجددة القول بأن الوزارة ستتخذ الاجراءات اللازمة خدمة لمصلحة التلاميذ.

 

"السناباب" يحذر من بقاء تلاميذ من دون أساتذة منذ بداية السنة 

وحذر في ذات الصدد نبيل فرقنيس المكلف بالإعلام على مستوى فدرالية عمال التربية "السناباب" وزيرة التربية من ما هو حاصل على مستوى مؤسسات من مختلف الولايات حيث أن بعض الافواج التربوية لم تستفيد من دروس في بعض الولايات ليس لسبب الأحوال الجوية التي هي قدر محتوم وانما للتماطل في تعويض بعض الاساتذة الذي لم تحرر مناصبهم والذين نجحوا في امتحانات الترقية الى مدير والذين باشروا التكوين التناوبي ثم الميداني، مناصبهم لم تحرر إلى يومنا هذا لذلك بقي التلاميذ هذه المؤسسات يتطايرون بين المداومات والعودة إلى الديار في أغلب الأحيان.

ومن هنا نقابة سناباب تدعوا المسؤولين المحليين والوصاية لإيجاد حل سريع لهؤلاء التلاميذ ونحن على أبواب التحظير لاختبارات الفصل الثاني والسماح بتعويض الذين من المفروض تعيينهم على رأس المؤسسات التربوية نظرا للعجز الكبير الذي تعانيه المؤسسات في التأطير الاداري.

عثماني مريم

من نفس القسم الوطن