دولي
استطلاع: 95% من فلسطينيي الداخل يعانون من عدم المساواة
63% يعتبرون الاحتلال الصهيوني عنصري
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 22 جانفي 2017
أظهرت نتائج استطلاع أن 95% من فلسطينيي الداخل المحتل، يعانون من عدم المساواة في الحقوق، مقابل 5% قالوا إنهم يتمتعون بحقوق متساوية للجميع في دولة الاحتلال الصهيوني، فيما قال 63% منهم، إن دولة الاحتلال هي دولة فصل عنصري عندما يتعلق الأمر بحقوق الفلسطينيين.
وفي استطلاع أجراه مركز "إسرائيلي" في أعقاب أحداث قرية أم الحيران بالنقب المحتل، التي أسفرت عن استشهاد مواطن ومقتل شرطي صهيوني، ونشرته صحيفة "معاريف"؛ فإن حوالي 26% من فلسطينيي الداخل أعربوا عن رضاهم من أداء القائمة المشتركة، مقابل 32% أعربوا عن عدم رضاهم عن أدائها. وعمد مركز الاستطلاع إلى اختيار عينة مكونة من 182 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 -72 عاما، في أعقاب الأحداث الدموية في أم الحيران في النقب المحتل. في المقابل أعرب 42% عن رضاهم من الحزب العربي الأكبر والذي يقف على رأسه عضو الكنيست أيمن عودة، وموقفه من الأحداث الأخيرة في أم الحيران كان لها دور كبير في ارتفاع نسبة الرضا عن أدائه. وتشير نتائج الاستطلاع أن ثلث الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني لا يرون في أي حزب سياسي كممثل لمواقفهم السياسية أو الاجتماعية.
وحول نسبة المشاركة في الانتخابات "الإسرائيلية" لو جرت هذه الأيام، أشار 79% من الفلسطينيين إلى أنهم سيشاركون فيها، وهي نسبة غير مسبوقة قياساً بنسبة المشاركة في الانتخابات في السنوات الماضية، مع العلم أن نسبة الاقتراع كانت في الانتخابات "الإسرائيلية" الأخيرة بين الفلسطينيين 64%، ومن نتائج الاستطلاع؛ القائمة المشتركة ستحصل على 14 مقعداً لو جرت الانتخابات "الإسرائيلية" اليوم. وحول عمليات هدم المنازل في الفترة الأخيرة، فإن غالبية ساحقة أعربت عن رفضها لسياسية حكومة الاحتلال في موضوع هدم المنازل في فلسطين المحتلة 1948، حيث أعرب 97% عن رفضهم لهذه السياسية، 15% فقط قالوا إنها خطوات تهدف لتنظيم قضية البناء غير المرخص. كما أن 50% من المستطلعة آراؤهم قالوا إن دوافع سياسية وعنصرية تقف خلف عمليات هدم المنازل في الداخل الفلسطيني.
وقال 20% إن للأمر علاقة بشبهات الفساد التي تدور حول رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني، و14% قالوا إن الهدف من عمليات الهدم إرضاء المستوطنين من مستوطنة عمونة. وبين الاستطلاع عدم ثقة الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني بوسائل الإعلام "الإسرائيلي"، حيث إن 59% منهم قالوا إنهم لا يصدقون وسائل الإعلام الصهيونية. وقال 50% من الفلسطينيين إن الحكومة الصهيونية هي المسؤولة عن الأحداث الأخيرة في أم الحيران، و40% حملوا نتنياهو شخصياً مسؤولية سفك الدماء في النقب.
أمال. ص/ الوكالات