دولي

نتنياهو يسعى لإبراز الملف الإيراني على حساب الفلسطيني

خلافا لتقديرات وأنباء سابقة

 

رجحت مصادر سياسية في تل أبيب، أن يركز رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في علاقات إسرائيل مع الإدارة الأميركية الجديدة تحت قيادة ترامب على الملف الإيراني، مقابل تهميش الملف الفلسطيني. وقالت المصادر في تصريحات لموقع معاريف إن نتنياهو يعتزم إبراز الملف الإيراني قبل كل شيء وإنه يوليه أهمية أكبر بكثير من الملف الفلسطيني.

وأضافت أنه "خلافا لتقديرات وأنباء سابقة، فقد نقل نتنياهو رسالة لإدارة ترامب، بأنه يأمل بعقد لقاء عمل مع الرئيس الجديد، بعد أن تتبلور سياسة الإدارة الأميركية الجديدة، الشاملة بعد انتهاء تشكيل طاقم الإدارة كليا، وتتضح معالم سياسة ترامب، بالرغم من التوقعات بأن تكون سياسة ترامب مؤيدة للحكومة الإسرائيلية الحالية، خلافا للعلاقات التي سادت في عهد ولاية باراك أوباما". وقال الموقع إن "نتنياهو يأمل بأن يجند إدارة ترامب لصالح ما يطلق عليه نتنياهو وقف التوسع الإيراني، وربما أيضا إعادة فتح الاتفاق النووي مع إيران، خاصة وأنه سبق لنتنياهو أن أعلن الشهر الماضي أنه يملك أفكارا لتنفيذ هذا الأمر". وكان نتنياهو نشر على صفحته على فيسبوك مؤخرا أنه "يعتزم أن يتحدث قريبا مع الرئيس ترامب حول الطرق الممكنة لمواجهة خطر النظام الإيراني الذي يدعو لإبادة إسرائيل". وفي السياق وجه نتنياهو، رسالة فيديو مصورة للشعب الإيراني حمل فيها على النظام الإيراني. 

في المقابل حذر وكيل وزارة الخارجية الإسرائيلية السابق، ومستشار نتنياهو، دوري جولد، في هذا السياق أن "من شأن تحرك روسي-إيراني أن يفضي إلى تحسين ورفع مكانة إيران في واشنطن". 

وقال غولد لصحيفة مكور ريشون إن "على إسرائيل أن تحدد احتياجاتها، حتى تحصل على آذان صاغية في واشنطن، وإلا قام آخرون بتحديد هذه الاحتياجات". وأضاف أن "من شأن إيران أن تسعى لفتح قنوات اتصال مع واشنطن عبر موسكو، لذلك من المهم أن يتم كشف وفضح التحرك الإيراني لمنع حالة من سوء الفهم".

القسم الدولي

من نفس القسم دولي