الوطن
طلعي يؤكد أن قطاعه يولي أهمية لصيانة الطرقات
قال أن العملية كلفت الخزينة العمومية مبالغ كبيرة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 20 جانفي 2017
أكد وزير النقل والأشغال العمومية، بوجمعة طلعي، أن "قطاعه يولي أهمية كبيرة لصيانة شبكة الطرقات حفاظا على المنشآت المنجزة والتي كلفت الخزينة العمومية مبالغ معتبرة".
وأوضح بوجمعة طلعي، في رده على سؤال شفوي بمجلس الأمة، أن "قطاع الأشغال العمومية يولي أهمية بالغة لصيانة شبكة الطرق حفاظا على هذا التراث الذي كلف الخزينة العمومية مبالغ كبيرة"، مضيفا أن "قطاعه أدرج صيانة الطريق الوطني رقم 40 بولاية المدية الذي يعبر هذه الولاية على مسافة 58 كلم ضمن برامج الصيانة المتعددة"، كاشفا أن "هذه الطريق تعرف كثافة مرورية كبيرة لاسيما من الوزن الثقيل الذي يشكل 35 بالمائة من إجمالي المركبات التي تستغله، الأمر الذي أدى إلى تدهور أغلبية مقاطعه وظهور بعض التصدعات فيه".
وأشار الوزير أنه "تمت صيانة 05 كلم من هذه المنشأة الطرقية في حين يستعد القطاع حاليا لصيانة مقطعا آخر بطول حوالي 5 كلم يعرف من جهته تصدعات عديدة، في إطار برنامج إصلاح الخسائر الناجمة عن سوء الأحوال الجوية لسنة 2012"، معلنا أنه "ستتم برمجة صيانة أخرى ضمن عمليات الصيانة الدورية لسنة 2017".
أما فيما يتعلق بالطريق الوطني رقم 60 الممتد على مسافة 79 كلم، فقال ممثل الحكومة أنه "عرف عدة عمليات صيانة وإعادة تأهيل ضمن البرنامجين الخماسيين 2005-2009 و2010-2014"، موضحا أن "المركبات ذات الوزن الثقيل التي تمر عبر هذه الطريق والتي تمثل نسبة 25 بالمائة من مجمل المركبات، قد أدت إلى ظهور تصدعات على بعض مقاطعها، ما أدى بالقطاع إلى التكفل بها في برنامج إصلاح الخسائر الناجمة عن سوء الأحوال الجوية لسنة 2012"، مذكرا "بوجود فرق خاصة بالصيانة تسهر على صيانة وترميم الطرقات بهذه المنطقة".
وبخصوص الطريق الولائي رقم 38 الذي يربط بين الطريقين الوطنيين رقم 60 و40، فقال الوزير أنه "عرف عملية تأهيل خلال سنتي 2008 و2009 إلا أنه عرف تصدعات جديدة بفعل نسبة الكثافة المرورية للوزن الثقيل والمقدرة بـ 25 بالمائة، ما أدى بالقطاع إلى إعداد دراسة من أجل تقوية هذه الطريق"، معلنا أن "هذه الدراسة على وشك الانتهاء، حيث سيتم اقتراح عملية خاصة بالأشغال لاحقا ضمن البرامج المستقبلية".
هني. ع