الوطن

دروس دعم للمقبلين على الباك والبيام مقابل500دج للساعة الواحدة

تتكفل المصالح الولائية بدفعها للأساتذة المتطوعين لها

 

جندت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط مديري الثانويات والمتوسطات من أجل مباشرة تقديم دروس الدعم للتلاميذ الأقسام النهائية المقبلين على اجتياز امتحاني البيام والبكالوريا، وأمرت بتحديد قائمة الأساتذة والمؤطرين الإداريين قبل تاريخ 31 جانفي الحالي، وهذا تحسبا لتسوية مصاريف المشاركين في العملية من خلال منح 500 دج مقابل ساعة واحدة.

ووجهت وزيرة التربية نورية بن غبريط تعليمات مشددة إلى مختلف مديريات التربية من أجل تجنيد مدراء الثانويات والمتوسطات لمباشرة عمليات دروس الدعم لفائدة تلاميذ الأقسام النهائية لمرحلتي التعليم الثانوي والمتوسط، في ساعات الراحة، على أن تكون هناك تعويضيات للأساتذة المشاركين فيها بقيمة 500دج.

وحسب التعليمة، فإن عمليات دروس الدعم تؤطرها اتحاديات العمال المكلفة للمدرسة على أن تأخذ طابع تطوعي عموما ويستفيد المعنيين من تعويضات مالية، وهذا بناءا على الاعتماد المخصص في إطار ميزانية الولاية الخاص بتنظيم عملية دروس الدعم لفائدة تلاميذ الأقسام النهائية لمرحلتي التعليم المتوسط "البيام" والتعليم الثانوي "البكالوريا".

وحدد الوصاية عدد الساعات الممنوحة لكل فوج تربوي من الاقسام النهائية بـ 20ساعة في مادة أساسية تختارها المؤسسة ومادة اللغة الفرنسية وهذا على مدار السنة الدراسية، وقيمة التعويض للساعة الواحدة 500دح ويمكن للمدير أن يستعين بأستاذ من خارج المؤسسة إن تعذر ذلك من داخلها.

وشددت على أن العملية تتم خارج أوقات الدروس "يوم السبت" أو لمن لهم عطلة أمسية يوم الثلاثاء أو في العطل، على يتم ارسال رزنامة العمل تتضمن "اليوم والساعة واسم الأستاذ والمادة قبل نهاية جانفي2017".

هذا فيما يلزم مسؤولي الثانويات والمتوسطات بفتح سجل يدون فيه حضور التلاميذ والأساتذة ويكلف به أحد الإداريين ويقوم مندوبي لكل دائرة وممثلي من الاتحاديات بمتابعة ادارية لعملية دروس الدعم، على أن" يستفيد أيضا التأطير الاداري من تعويض مالي وفق أهمية الأفواج بالمؤسسة وترسل الحصيلة مجدولة نهاية شهر ماي تحوي البيانات التالية" الاسم واللقب، المادة، عدد الساعات، عدد الأفواج، عدد المستفيدين ورقم الحساب البريدي الجاري، مرفوقة بنسخة من صك أو صك مشطوب إلى مكتب الاتحادية الولائية للإعمال المكملة للمدرسة."

وفي الأخير حرصت وزارة التربية على المدراء باطلاع الأساتذة والمؤطرين للعملية مع الحرص الشديد على متابعة هذه العملية لتحقيق الأهداف المرجوة.

 
عثماني مريم

من نفس القسم الوطن