الوطن

7 كتب جديدة مترجمة إلى البراي بداية من الدخول المدرسي القادم

تخص التلاميذ المكفوفين في الطور الثانوي

 

كشف المدير العام للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية عن استفادة أزيد من 600 تلميذ في طور التعليم الثانوي من كتب مدرسية مترجمة إلى لغة البراي، وهذا لأول مرة، ابتداء من الدخول المدرسي 2017-2018، موضحا أن الديوان قام بطبع إلى غاية اليوم ما يقارب 14.868 كتاب مدرسي بطريقة البراي تخص المراحل التعليمية الثلاث، مؤكدا أن الديوان سخر "كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح الدخول المدرسي القادم".

وأوضح المدير ابراهيم عطوي خلال الزيارة التفقدية التي قامت بها وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبري طاول امس  إلى مقر الديوان بالعاشور (غرب العاصمة) بهدف المعاينة الميدانية لوضعية الإنتاج والإجراءات والتدابير المتخذة بخصوص عمليات طبع الكتب المدرسية وتوزيعها على كامل المؤسسات التربوية المتواجدة عبر كامل التراب الوطني، أنه "بالنظر الى الأهمية البالغة التي أعطيت للتلاميذ المكفوفين, تجسيدا لحقهم الدستوري في التعلم, تم تحديث وتطوير وحدة البراي باقتناء آلات عصرية تسمح بتوفير الكتاب المدرسي المترجم إلى لغة البراي".

وأبرز في هذا الصدد أن "603 تلميذ يدرسون في الطور الثانوي سيستفيدون من كتب مترجمة الى لغة البراي تخص سبع مواد", مشيرا الى أن كتب البراي ستكون متوفرة مع الدخول المدرسي المقبل على غرار الكتاب المدرسي العادي وذلك على مستوى كامل التراب الوطني.

وأبرز أنه سيتم توفير أزيد من 70 مليون كتاب من بينها ما يربو عن 44 مليون كتاب جديد من الجيل الثاني لكل من السنتين الثالثة والرابعة إبتدائي والسنة الثانية والثالثة متوسط.

 وفي ذات السياق، ذكرت بن غبريط أنه "تم فتح مناقصة وطنية لطبع الكتب المدرسية من الجيل الثاني فازت بها سبع دور نشر، في إطار تطبيق القانون التوجيهي للتربية الذي يمنع احتكار طبع الكتاب المدرسي من طرف مؤسسة واحدة".

 وأكدت بالمناسبة أن "عملية طبع الكتب القديمة قد انتهت وهي حاليا في مرحلة التوزيع التي ستنتهي شهر مارس المقبل".

 وفي إطار مضاعفة القدرات الإنتاجية للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية ورفع وتيرة انتاجه، تم تزويد المطبعة بأربع آلات جديدة ذات الحجم الكبير واقتناء مختلف الوسائل الضرورية للعمل.

وبهدف معالجة الخلل في توزيع الكتاب المدرسي، كشفت الوزيرة عن جملة من الإجراءات تتمثل في استعمال أنظمة الإعلام الآلي في تسيير عملية التوزيع، وذلك بالتنسيق مع مراكز توزيع الوثائق التربوية ومديريات التربية والإدارة المركزية للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية وكذا المصالح المركزية للوزارة.

وبهدف تسهيل اقتناء الكتب المدرسيّة من طرف التّلاميذ وأوليائهم، سوف ينظم الدّيوان الوطني للمطبوعات المدرسيّة معرضًا في كل ولاية لبيع الكتاب المدرسيّ وذلك قبل نهاية السّنة الدّراسيّة لمدة شهر كامل. بالإضافة إلى توسيع شبكة المكتبات الخاصة المتواجدة عبر كامل التراب الوطني، الذي بلغ عددها إلى غاية الآن 200 مكتبة وسيصل هذا العدد إلى 1500 مكتبة في شهر جوان القادم، فضلا عن المشاركة في المعرض الدّولي للكتاب الذي ينظم بالجزائر سنة 2017

عثماني مريم

من نفس القسم الوطن