الوطن
زيتوني يؤكد استمرار الحوار مع الطرف الفرنسي لاسترجاع جماجم الشهداء
عبر القنوات الديبلوماسية بين البلدين واللجان المشتركة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 17 جانفي 2017
أكد وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، استمرار الجزائر عبر القنوات الديبلوماسية واللجان المشتركة بين الجزائر وباريس لطي الملفات العالقة بين البلدين، أبرزها قضية استرجاع جماجم الشهداء المقاومين الموجودة بمتحف الإنسان بباريس، وملفات الذاكرة كالأرشيف وضحايا التجارب النووية.
قال الطيب زيتوني، في تصريح للصحافة، أمس، بالعاصمة، على هامش تكريم الفائزين بجائزة أول نوفمبر 1954 في طبعتها لسنة 2016، أن "الجزائر وعن طريق قنواتها الدبلوماسية ما تزال تواصل الحوار لاسترجاع جماجم شهدائها" الموجودة بمتحف الإنسان بفرنسا. وأضاف الوزير أن "عمل اللجان المشتركة هو الآخر مستمر فيما يخص ملفات الذاكرة كالأرشيف وضحايا التجارب النووية، ونأمل أن يأخذ كل ذي حق حقه".
وفي سياق آخر، قال وزير المجاهدين أن رئيس الجمهورية يولي أهمية كبيرة لملفات الثورة والذاكرة والتاريخ الوطني، قبل أن يشير إلى دعمه المستمر لمثل هذه الملفات وعنايتها بالسند المادي، والتي شجعت على تكثيف مجالات العمل في العناية بالذاكرة الوطنية وحقل العمل التاريخي"، من خلال "جمع المادة التاريخية والأرشيف والبحث والنشر وإنتاج الكتب والفيلم التاريخي من المقاومة الشعبية إلى الحركة الوطنية والثورة التحريرية".
محمد الأمين. ب