الوطن

وكالة عدل تماطل في الرد على مكتتبي 2013 الذين اختاروا مواقع سكناتهم

رغم انقضاء أكثر من 20يوم

 

لا يزال مكتتبو عدل 2 الذين تمكنوا من أختار مواقع سكناتهم ينتظرون الردود من طرف الوكالة التي وضعت مدة 15 يوم كأجال للرد على طلبات المكتبيين وتوضيح المواقع التي تم تحويلهم اليها إلا انه وبعد مرور أكثر من 20 يوم لم تظهر ايه ردود الامر الذي أثار استهجان المكتتبين الذين شككوا في جدية وكالة عدل.
يترقب مكتتبو عدل  المعنيين بالعملية الأولى لاختيار السكنات رد وكالة عدل على قائمة  اختيارهم حيث كانت الوكالة قد أكدت أن مدة دراسة الطلبات لن تتجاوز 15 يوم كأقصى حد ليتم الرد على طالبات المكتتبين توضيح المواقع التي تم تحويلهم اليها ألا انه ورغم مرور اكثر من 20 يوم لم يتلقى لغاية الان أي مكتتب الرد ولم يتمكنوا من معرفة المواقع التي حولوا اليها وان كانت مناسبة لاختياراتهم الأولى وهو الأمر الذي اثار سخط مكتتبي عدل الذي انتقدوا بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي عدم جدية الوكالة وعدم التزامها بالمواعيد التي تضعها والآجال التي في كل مرة تخرقها مطالبين بتوفير المعلومة الدائمة لدى وجود مستجدات بدل التعتيم التي تتعامل به الوكالة، من جهتها طالب مكتتبو عدل 2 الذين لم يتمكنوا لغاية الان من اختيار مواقع سكناتهم بتسريع العملية مشيرين انه من غير المعقول ان تتم هذه الأخيرة بالتقطير رغم وجود الإمكانيات ويتساءل المكتتبون فيما اذا كانت قائمة المواقع التي تم تحديدها بالنسبة للمعنيين بالمرحلة الأولى هي نفسها التي ستعرض عليهم للاختيار او انه سيتم تعديل هذه القائمة ووضع مواقع جديدة خاصة وان العديد من الولايات استفادت مؤخرا من حصص إضافية بمواقع جديدة. يذكر أن   عملية اختيار المواقع السكنية لفائدة مكتتبي برنامج البيع بالإيجار "عدل2" المسجلين الكترونيا في 2013، انطلقت في 26 من ديسمبر الماضي على أن تستمر إلى غاية استلام بطاقة الرغبات الالكترونية لجميع المكتتبين المعنيين دون تحديد أجل زمني. 
وشملت عملية الاختيار في مرحلة أولى 129 ألف مكتتب عبر مختلف ولايات الوطن من بينهم 40 ألف مكتتب في العاصمة وحسب وكالة عدل فإنه بعد الانتهاء من استقبال رغبات جميع مكتتبي "عدل2"، تنطلق عملية دراسة الرغبات على مستوى وكالة عدل ليتم في النهاية إعلام المكتتبين بمواقع سكناتهم بعد 15 يوما من فتح الموقع، وتحديد موعد للمكتتبين لتسديد الشطر الثاني، وتليها عملية تسليم الوثيقة التي سيتعرفون بموجبها على مواقع السكنات الخاصة بهم وهو الامر الذي لم يحدث.
س. ز

من نفس القسم الوطن