الوطن

الدفعة الثانية من قوانين الإصلاح السياسي قريبا أمام البرلمان

بدوي أكد على ضرورة توعية المواطن بخطر التهديدات التي تحيط بالجزائر ويكشف

 

مؤسسات الدولة ستواجه كل من يحاول المساس بأمن واستقرار البلاد
 
قال وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، أن على كافة الشركاء السياسيين استغلال المواعيد الانتخابية لسنة 2017 كمحطة يجند فيها كامل الإمكانيات، لنبرز فيها للعالم قوة الجزائر واستقرارها ووحدة شعبها وتلاحمه.
وفي رده على أسئلة وملاحظات أعضاء لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي، بمناسبة مناقشة قانون تسوية الميزانية، أمس، أوضح نور الدين بدوي أن إعطاء ديناميكية للحياة السياسية هي من مسؤولية الأحزاب السياسية، داعيا لاستغلال الفرصة لتوجيه رسائل قوية للعالم خلال الموعدين القادمين، رسائل مفادها أننا أقوياء وأن الجزائر ضامنة لمستقبلها.
وفي رده على أسئلة بخصوص تأخر قانون الأحزاب، أشار ممثل الحكومة أن مشاريع القوانين المنبثقة عن التعديل الدستوري الأخير والتي تعكف مصالحه على إعدادها، كقانون الأحزاب وقانون الجمعيات وقانون البلدية، ستأتي بنظرة جديدة تماشيا مع روح التعديل الدستوري. ووعد بقرب إنزال التشريعات الجديدة. وبعد أن ذكر أن هذه القوانين ستنزل إلى البرلمان قريبا، أبرز أن البرلمان بغرفتيه شريك أساسي للحكومة، وأنه على مستوى وزارة الداخلية تم إعطاء تعليمات للعمل والتواصل مع المنتخبين، سواء على المستوى المركزي أو المحلي، مؤكدا أنه لا يمكن تحقيق التنمية والتقدم والازدهار دون تحقيق الأمن والاستقرار.
ودعا ممثل الحكومة لضرورة توعية المواطن بمختلف التهديدات الأمنية التي تحيط بجوار الجزائر على خلفية الوضع القائم في دول الجوار، وأن مؤسسات الدولة وفعاليات المجتمع المدني ستكون بالمرصاد لكل من يحاول المساس بأمن واستقرار البلاد. ولدى حديثه عن قانون المالية لسنة 2017، جدد د بدوي أن كل البرامج التنموية المرتبطة بمصالح المواطن لن تمس وفق تعليمات صارمة وجهها رئيس الجمهورية للحكومة.
آدم شعبان

من نفس القسم الوطن