الوطن

لؤي عيسى: مشاركة الجزائر في مؤتمر باريس يشعرنا بالاطمئنان !!

تحدث عن شروط العودة إلى المفاوضات مع الاحتلال الصهيوني

 

وجود العرب في مؤتمر باريس ضروري رغم تباين مواقفهم
تحدث سفير دولة فلسطين بالجزائر، لؤي عيسى، عن الشروط التي حددتها السلطات الفلسطينية للعودة إلى المفاوضات مع الاحتلال الصهيوني، وأعطى المتحدث نظرة عامة حول آخر المستجدات وتطورات القضية الفلسطينية، في ظل تجاذبات سياسية تشهدها المنطقة بالتزامن مع انعقاد مؤتمر باريس للسلام، منذ أمس، بمشاركة 70 دولة من بينها الجزائر. وعن مشاركة الجزائر، أوضح أنه يعطي الاطمئنان للطرف الفلسطيني، كما رأى بأن وجود العرب في المؤتمر ضروري بالرغم من اعترافه بتباين مواقفهم من القضية الفلسطينية وحلول الأزمة هناك.
أكد لؤي عيسى، أمس، لدى نزوله ضيفا في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى، أن الطرف الفلسطيني يؤكد على أهمية أن يحكم هذه المفاوضات قانون دولي وأن تكون في فترة محددة لإنهاء الاحتلال الصهيوني، ورأى في مقاطعة الاحتلال لأشغال مؤتمر باريس للسلام خطوة للإفلات من الرقابة الدولية عليه.
وفيما يخص مؤتمر باريس للسلام الذي انعقد أمس بالعاصمة الفرنسية، عبر السفير الفلسطيني عن أمله في أن يخرج هذا المؤتمر بقرارات إيجابية تخدم القضية الفلسطينية، خاصة أنه يعد فرصة هامة لحل الدولتين، وهي المناسبة التي دعا فيها العرب الذين اعتبر وجودهم ضروريا رغم تباين مواقفهم، لاغتنامها للحد من المحاولات الصهيونية لتهويد القدس والانتهاكات الأخرى التي تقترفها في حق الشعب الفلسطيني. وعقّب سفير فلسطين بالجزائر بقوله: "في حالة عدم خروج هذا المؤتمر بنتائج لصالح فلسطين، فإن الفلسطينيين لن يستسلموا وسيواصلون كفاحهم بالاعتماد على آلياتهم وطرقهم المعتادة سواء دبلوماسيا أو عن طريق المقاومة".
وفي السياق ذاته، أثنى عيسى على الجهود التي تبذلها الجزائر وسعيها الدائم لدعم القضية الفلسطينية، مؤكدا في الوقت ذاته على أهمية مشاركة الجزائر في مؤتمر باريس لكون وجودها -كما وصف-يُشعر بالطمأنينة والسلام.
وفيما يخص التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي لمّح إلى نقل سفارة أمريكا إلى القدس، عبر لؤي عيسى عن أمله في أن يتراجع الرئيس الأمريكي عن هذا القرار الذي لن يساهم في إيجاد حل للقضية، كاشفا في الصدد ذاته عن فحوى رسالة أرسلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى نظيره الأمريكي التي دعاه فيها إلى إيجاد حل يفضي إلى إحلال السلام في المنطقة.
إكرام. س
 

من نفس القسم الوطن