دولي
مساعٍ تركية وقطرية لحل أزمة الكهرباء في غزة
توقعات بانفراجها مطلع الأسبوع المقبل
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 جانفي 2017
كشف مصدر مقرب من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن مساعٍ تبذلها كل من تركيا وقطر، لحل أزمة الكهرباء المتفاقمة في قطاع غزة.
وقال المصدر إن هناك ما وصفها بـ "مساعٍ حقيقية وجادة"، تبذلها الحكومتين التركية والقطرية للتخفيف من معاناة سكان غزة، وإيجاد حلول عاجلة وفورية لمشكلة الكهرباء. وأضاف: "تواصلت اليوم قيادة حركة (حماس) مع مسؤولين في تركيا وقطر، وتلقت منهم ردودا إيجابية حول إيجاد حل لأزمة الكهرباء". وتوقع المصدر أن يشهد مطلع الأسبوع المقبل، انفراجة في الأزمة بفعل المساعي البلدين. دون مزيد من التفاصيل. ومنذ نحو شهر، تفاقمت أزمة الكهرباء في القطاع المحاصر إسرائيليا، ووصلت ساعات قطع التيار الكهربائي إلى أكثر من 12 ساعة يوميا.
وتقول سلطة الطاقة في غزة، التي تشرف عليها حركة "حماس"، إن سبب تفاقم الأزمة يعود لفرض الحكومة الفلسطينية في رام الله، ضرائب إضافية على كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطة توليد الكهرباء لكن الحكومة تنفي ذلك وتقول إن "استمرار سيطرة حركة حماس على شركة توزيع الكهرباء، وعلى سلطة الطاقة، وما ينتج عن ذلك، هو الذي يحول دون تمكين الحكومة من القيام بواجباتها، وتحمل مسؤولياتها، تجاه إنهاء أزمة الكهرباء المتفاقمة" ويعاني قطاع غزة الذي يعيش فيه مليوني نسمة، منذ 10 سنوات، أزمة كهرباء حادة ويحتاج القطاع إلى نحو 400 ميغاوات من الكهرباء، لا يتوفر منها إلا 212 ميغاوات، تقدم إسرائيل منها 120 ميغاوات، ومصر 32 ميغاوات وشركة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة 60 ميغاوات، وفق أرقام سلطة الطاقة الفلسطينية.
القسم الدولي