الوطن

دول الإكواس ترشح الرئيس بوتفليقة لرئاسة الاتحاد الإفريقي

من خلال دعوة وجهها الرئيس الغيني إلى الجزائر

 

كشف وزير الدولة والأمن والحماية المدنية الغيني عبدول كابيلي، أنه بلغ رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بقرار دول رؤساء المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإكواس) بقرار ترشيحه لرئاسة الاتحاد الإفريقي.
وعقب استقباله من قبل وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، أكد لعمامرة أن سنة 2017 ستكون حافلة باللقاءات والاجتماعات المهمة بين الجزائر وغينيا، مبرزا أن المحادثات التي جمعت الوزير الغيني بالمسؤولين الجزائريين سمحت بإثراء الحوار بين البلدين، وستترجم عمليا بعدد من اللقاءات المهمة قبل أن ترفع توصيات بشأنها إلى رئيسي البلدين عبد العزيز بوتفليقة وألفا كوندي. وأضاف أن هذه المحادثات ستتوج بزيارة دولة سيقوم بها الرئيس كوندي إلى الجزائر استجابة لدعوة من الرئيس بوتفليقة.
وأكد لعمامرة أن زيارة الوفد الغيني إلى الجزائر تندرج في إطار تنشيط العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين، بناء على المكاسب التاريخية التي تميز علاقاتهما الثنائية.
من جهة أخرى، وصف الوزير الرسالة التي حملها كامارا من الرئيس كوندي إلى الرئيس بوتفليقة بالمهمة وتتعلق، كما قال، بتطوير العلاقات الثنائية والتحضير لعدد من الاستحقاقات المهمة، وفي مقدمتها انعقاد القمة الإفريقية القادمة بأديس أبابا.
بدوره، أكد وزير الدولة وزير الأمن والحماية المدنية لجمهورية غينيا، عبدول كابيلي كمارا، أن بلده يسعى للاستفادة من التجربة الجزائرية الكبيرة في المجال الأمني، مضيفا أن هناك آفاقا على الصعيد الثنائي، وأن إطارات من البلدين سيتبادلون الزيارات لمناقشة موضوع تكوين المكونين الغينيين بالجزائر. وقال في الصدد أن "غينيا تحتاج إلى التكوين في كافة المجالات المتعلقة بالأمن، وأن بلاده تنتظر الكثير من الجزائر التي هي على استعداد لمساعدة غينيا"، داعيا إلى تكريس قيم آبائنا المؤسسين للقومية الإفريقية. وأعلن المتحدث بالمناسبة أنه جاء حاملا لرسالة من الرئيس آلفا كوندي إلى أخيه الأكبر عبد العزيز بوتفليقة، لتبليغه قرار رؤساء دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بترشيحه على رأس الاتحاد الإفريقي.
محمد الأمين. ب
 

من نفس القسم الوطن