الوطن

تخصيص ما بين 15 و30 موقع إشهار للمترشحين بكل بلدية

حسب ما أشار له المرسوم التنفيذي المحدد لكيفيات الإشهار في الانتخابات

 

تم تحديد كيفيات إشهار الترشيحات للانتخابات فيما يتعلق بمواقيت التعليق الانتخابي والمواقع المخصصة لذلك، من خلال مرسوم تنفيذي تضمنه العدد الأخير من الجريدة الرسمية، وذلك في إطار تنظيم الحكومة للحملة الانتخابية تحسبا للانتخابات التشريعية القادمة. ويسمح هذا المرسوم بالإشهار للمترشحين ما بين 15 و30 موقعا بالبلديات.
وفي هذا الإطار، تم إصدار المرسوم التنفيذي الذي يحدد كيفيات إشهار الترشيحات للانتخابات، وتشير المادة الثانية من هذا المرسوم إلى أنه وبالإضافة إلى كيفيات الإشهار الأخرى، المنصوص عليها في القانون المتعلق بالانتخابات، "يمكن للمترشحين وعلى نفقتهم الخاصة إشهار ترشيحاتهم باستخدام التعليق وبالوسائل المكتوبة والإلكترونية، ويتم التعليق في المواقع المحددة لهذا الغرض، نهارا من الساعة السابعة صباحا إلى الساعة الثامنة مساء، وبمبادرة من المترشحين، كما توضح المادة الرابعة من المرسوم المذكور أن العدد الأقصى للمواقع المخصصة للتعليق الانتخابي تكون كالتالي: 15 موقعا في البلديات التي يكون عدد سكانها يساوي 20.000 نسمة أو يقل عنها، وعشرون موقعا في البلديات التي يتراوح عدد سكانها بين 20.001 و40.000 نسمة، وثلاثون موقعا في البلديات التي يتراوح عدد سكانها بين 40.001 و100.000 نسمة. كما يخصص 35 موقعا في البلديات التي يتراوح عدد سكانها بين 100.001 و180.000 نسمة، فيما يتم تخصيص موقعين إضافيين لكل 10.000 نسمة في البلديات التي يزيد عدد سكانها عن 180.000 نسمة.
وحرصا على الإنصاف والمساواة بين المترشحين للانتخاب، توضح المادة الخامسة من المرسوم أنه توزع الأماكن المخصصة لكل مترشح أو قائمة مترشحين من طرف الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات على مستوى الولاية، قبل 15 يوما عن تاريخ افتتاح الحملة الانتخابية. وفي هذا الإطار، يجب على مصالح البلدية أن تنهي تعيين الأماكن المخصصة لكل مترشح أو قائمة مرشحين داخل كل موقع بناء على التوزيع المحدد من طرف الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات على مستوى الولاية، وذلك قبل 8 أيام عن تاريخ افتتاح الحملة الانتخابية، يتابع المصدر ذاته.
ويسند قرار تحديد المواقع المخصصة للمترشحين إلى رئيس المجلس الشعبي البلدي، بموجب قرار والأمر نفسه بالنسبة للإشهار على مستوى الممثليات الدبلوماسية أو القنصلية، حيث يتم توزيع الأماكن المخصصة للمترشحين من طرف الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات. ويشكل توزيع المطويات والمراسلات إحدى كيفيات الإشهار الانتخابي عن طريق الوسائل المكتوبة لصالح المترشحين، كما يمكن استخدام الوسائل الإلكترونية الحديثة لإشهار الترشيحات، طبقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما. كما يلفت المرسوم ذاته إلى أن المترشحين يتحملون مسؤولية إشهار الترشيحات مهما كانت الوسائل المستعملة في ذلك.
محمد الأمين. ب
 

من نفس القسم الوطن