الوطن
الإطاحة بشبكة تجسس دولية تعمل لصالح الكيان الصهيوني
عثر بحوزة أفرادها على صور وفيديوهات حول أحداث شغب في الجزائر
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 13 جانفي 2017
فككت المصالح الأمنية بغرداية شبكة دولية تضم 10 أفراد، يشتبه في تورط أفرادها في عمليات تجسس لصالح الكيان الصهيوني، وحسب ما استفيد من جهات أمنية، فإن الشبكة التي يحمل أفرادها جنسيات مختلفة، ليبية، مالية، إثيوبية، ليبيرية، نيجيرية، كينية وغانية، كانت بحوزتهم صور ووثائق وأجهزة جد متطورة.
وحسب المصدر ذاته، فإن مصالح الأمن المشتركة بولاية غرداية قد تمكنت من الإطاحة بشبكة دولية للتجسس تشتغل لصالح جهاز الاستخبارات الصهيوني. وقالت المصادر ذاتها أن التحقيقات الأولية مع أفراد هذه العصابة قد أشارت إلى أن هؤلاء كانوا مهتمين برصد وتسجيل والتقاط صور وفيديوهات لهيئات أمنية حساسة وأماكن كانت عرضة لحراك الشارع في غرداية، كما عثر عندهم على مناشير ووثائق تحريضية وأخرى تدعو للفتنة.
ويأتي تحرك الجهات الأمنية بعد ورود معلومات تفيد بتواجد مجموعة من الرعايا الأجانب، لوحظ أنهم يصدرون مناشير تحرض على الكراهية والعنف بالمدينة، وقد جر رصد تحركاتهم والأماكن التي يلتقون فيها قبل القيام بعملية توقيفهم، إلى الحصول على عدد من وثائق الهوية وبطاقات التعريف الوطنية الجزائرية غير مستعملة، إضافة إلى مجموعة من الأختام والطوابع ودمغ لمؤسسات حكومية جزائرية، إضافة إلى جوازات سفر فارغة مهيأة للاستغلال، كما لوحظ في بعض الوثائق أنها مكتوبة باللغة العبرية.
وتعرف منطقة غرداية، على غرار بعض مناطق الجنوب ووسط البلاد، محاولات الاستثمار في بعض المطالب من قبل بعض الجماعات والأطراف الخارجية، التي تستغل هذه المطالب للقيام بحراك مبني على الفوضى والعنف. وقد حاولت عدة أطراف، في السنتين الأخيرتين، إشعال نار الفتنة والطائفية بمنطقة غرداية، وهو ما عجل بالسلطات العليا للبلاد السياسية والعسكرية إلى اتخاذ الحوار والتشجيع عليه كأداة لمحاربة هذه الظواهر الغريبة عن المجتمع الجزائري.
هني. ع