الوطن
ولد عباس يلمح لتغييرات جذرية في المكتب الذي يحضر معه للتشريعيات
صراعات في المكتب السياسي للأفلان بسبب مدير الديوان
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 11 جانفي 2017
قالت أطراف حزبية من الأفلان أن الأمين العام للحزب علق على الخطوة التي قام بها عضو المكتب السياسي المستقيل، حسين خلدون، بأن "الأطماع الشخصية هي التي تطغى الآن على قيادات الحزب"، ولم يوضح المتحدث في خطابه التبريري هذا مع بعض القياديين أي الأطراف يقصد، وإن كانت مرتبطة بالمكتب السياسي أو اللجان التي أنشئت منذ عهد الأمين العام السابق عمار سعداني، ولا يزال التفكير في استحداث أخرى قائما عند خليفة سعداني.
المصادر الحزبية أكدت لـ"الرائد" أن جمال ولد عباس برر مجيئه بموسى بن حمادي كمستشار خاص للإعلام بكونه من صلاحيات الأمين العام، والنظام الداخلي والقانون الأساسي للحزب يخولان له ذلك، ومن لديه اعتراض على هذه الخطوات التي سيقوم بها لاحقا فعليه انتظار المؤتمر القادم للحزب وتغييرها.
ولم يتوقف ولد عباس عند هذا الحدّ، بل دعا جميع القيادات التي ترغب في العمل معه للابتعاد عن الأنانية والعمل بشكل جماعي، كما أنه يرفض استحواذ شخص واحد فقط على تسيير بعض الملفات التي وصفها بـ"الهامة". وفهم حديثه على أنه إنذار بكونه يرغب في توسيع هيئة المستشارين عنده، شأنهم شأن اللجان التي استحدثت في الحزب منذ عهد عمار سعداني.
وتأتي هذه التلميحات في وقت أبدى ولد عباس تمسكا بمدير الديوان الذي يحاول بعض أعضاء المكتب السياسي تحميله مسؤولية الخلافات والانشقاقات التي بدأت تظهر في الحزب في الآونة الأخيرة.
إكرام. س