دولي
فتح: سنراجع اعترافنا بالكيان الصهيوني إذا نُقلت السفارة الأميركية للقدس
أشارت أن هذه الخطوة تعني نهاية حل الدولتين
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 11 جانفي 2017
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، محمد اشتية، إنه "في حال تم الإعلان عن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، سنعيد النظر في الاعتراف بدولة إسرائيل، وسننفذ خطوات احتجاجية أخرى متعلقة بكامل المسار السياسي، ونحن نتحدث عن إجراءات وليس تهديديات".
وأكد اشتية، في كلمة خلال مؤتمر صحافي عقد في رام الله ، أن "نقل السفارة الأميركية إلى القدس يعني نهاية حل الدولتين، وانتهاء المسار التفاوضي وإغلاق الباب كلياً أمام المفاوضات، وهو أمر غير مقبول بالنسبة لنا، وبالنسبة للمجتمع الدولي الذي لن يقبل هذا الموضوع".
وأوضح اشتية أن القيادة الفلسطينية ستقوم بإجراءات وقائية لمنع القرار، حيث تم إرسال رسائل للرئيس ترامب تطالب بعدم القيام بهذه الخطوة، وكذلك رسائل للدول العربية والإسلامية، ونشاطات شعبية ودينية. وشدد القيادي الفتحاوي على أن الفلسطينيين يأملون ألا يعلن الرئيس الأميركي الجديد، دونالد ترامب، في خطاب تنصيبه في 20 جانفي نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، لافتاً إلى أن القيادة الفلسطينية لا تعلم شيئاً عن السياسة الخارجية للإدارة القادمة، ولكن هناك مؤشرات سلبية كثيرة عبر متابعة الشخوص المعينين لدى ترامب وولاءاتهم لإسرائيل ودعمهم للاستيطان.
ووفق اشتية، فإن تصريحات الرئيس ترامب نفسه بشأن القضية الفلسطينية إشارة سلبية وقرار الكونغرس الأخير الهادف إلى نسف قرار مجلس الأمن إشارة سلبية أيضاً، مشدداً على أن الحديث عن نقل السفارة أمر لا يمكن القبول به.
ق. د