الوطن

لعمامرة: التوقيع على 11 اتفاقية جديدة بين الجزائر ومجر قريبا

كشف عن زيارة لسلال إلى هناك وتحدث عن تطابق وجهات النظر بين البلدين

 

أكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، أن الجزائر والمجر ترغبان في فتح آفاق جديدة لتعاونهما الثنائي، مبرزا وجود انتعاش وبعث نفس جديد في العلاقات الثنائية بين البلدين.
كشف رمطان لعمامرة في تصريح للصحافة أمس عقب المحادثات التي أجراها مع نظيره المجري، بيتر زيجارتو، عن زيارة مرتقبة للوزير الأول عبد المالك سلال، إلى المجر من شأنها تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات عدة، معلنا أيضا عن زيارة أخرى لرئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة، إلى هذا البلد في إطار دعم العلاقات البرلمانية بين البلدين وتوسيعها لمجالات التشاور والتنسيق بينهما.
وأشار ذات المسؤول الحكومي إلى وجود انتعاش في العلاقات الجزائرية-المجرية وبعث نفس جديد فيها من خلال فتح خط جوي مباشر بين الجزائر وبودابيست السنة الماضية وعقد أول اجتماع للجنة المشتركة بين البلدين التي كللت بالنجاح، وأضاف أن الجانبين قررا العمل على تعميق التعاون في عديد المجالات الاقتصادية والاجتماعية لبناء علاقات قوية مع العمل على تجسيد فكرة التصدير نحو الأسواق الأوروبية والإفريقية.
وفي المجال السياسي، أكد لعمامرة على وجود توافق في وجهات النظر حول عدد كبير من النقاط، مشددا على ضرورة تعزيز علاقات الشراكة الجزائرية-الأوروبية، مشيرا في هذا الصدد إلى أن المجر يستجيب لعدد من الرؤى الجزائرية بخصوص تطوير الشراكة الجزائرية-الأوروبية كمحاربة آفة الإرهاب من منظور احترام سيادة الدول واستقلالها والعمل على الاستجابة لرغباتها في الحصول على الدعم المطلوب لمصالحها الأمنية في مجال التجهيزات.
وأوضح أنه تم خلال اللقاء مناقشة الأوضاع الأمنية بدءا من ليبيا ووصولا إلى فلسطين، بالإضافة إلى قضية الصحراء الغربية حيث يساهم المجر في بعثة المينورسو بعدد من الأفراد، لافتا إلى وجود اهتمام من الجانب المجري للطرح الجزائري الذي يطابق تماما الشرعية الدولية وإلى عمل الجزائر الدؤوب في القارة الإفريقية.
من جانبه، صرح الوزير المجري أن المحادثات تمحورت حول تعزيز العلاقات  بين الجزائر وبلاده في المجال الأمني والاقتصادي والاجتماعي، مضيفا أن زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال المرتقبة إلى المجر خلال السداسي الأول من سنة 2017 ستكلل بالتوقيع على 11 اتفاقية تخص  مجالات اقتصادية عدة، وأوضح أن المجال الفلاحي من بين القطاعات الاستراتيجية التي يعمل البلدان على تعزيز تعاونهما فيه، خاصة في مجال تربية الدواجن، وأكد من جهة أخرى منح بلاده 100 منحة دراسة لفائدة طلبة جزائريين في مختلف التخصصات بالجامعات المجرية.
إكرام. س
 

من نفس القسم الوطن