الوطن

طلعي وبوضياف.. الوقاية من حوادث المرور قضية وعي جماعي

أكدا على أن الترسانة القانونية والتنظيمية تبقى غير كافية أمام ذلك

 

أكد وزيرا النقل والأشغال العمومية والصحة والسكان وإصلاح المستشفيات على التوالي بوجمعة طلعي وعبد المالك بوضياف، بأن الوقاية من حوادث المرور أو ما أصبح يعرف بإرهاب الطرقات هي "قضية وعي جماعي تخص جميع المواطنين وكذا السلطات العمومية".

واعتبر بوجمعة طلعي على هامش زيارة قام بها رفقة عبد المالك بوضياف أمس إلى ولاية المسيلة لتعزية ومواساة أهل ضحايا الحادث الذي وقع السبت بولتام وكذا الاطلاع على حالة الجرحى الموجودين بمستشفى بشير رزيق ببوسعادة بأن الترسانة القانونية والتنظيمية التي وضعتها السلطات العمومية لأجل حماية الركاب ومستعملي الطرقات بصفة عامة تبقى "غير كافية ما لم يقابلها وعي جماعي من قبل الركاب الذين يجب عليهم أن ينبهوا السائق في حال إفراطه في السرعة". 

وأضاف وزير النقل بأن التحقيق جار بشأن الحادث وعلى ضوئه ستتحد المسؤوليات وتتخذ الإجراءات العقابية اللازمة خصوصا -كما قال-ما إذا تبين أن الحافلة لا توفر سائقا ثانيا وفق ما تنص عليه القوانين المتعلقة بحافلات النقل على الخطوط الطويلة.

وذكر طلعي بالمناسبة بأن القوانين الردعية المتضمنة في قانون المرور المعدل والتي ستدخل حيز التنفيذ مباشرة بعد مصادقة مجلس الأمة تتضمن إجراءات عقابية ردعية ضد الناقلين والسائقين غير الملتزمين باحترام قانون المرور.

دنيا. ع 

من نفس القسم الوطن