الوطن

وزارة التربية تعلن عن مسابقة توظيف مباشرة لأساتذة الرياضيات والفيزياء

حملت الأساتذة مسؤولية اختلالات تقدم الدروس في الفصل الأول وأبدت نية لتداركها

 

إخضاع المفتشون للتكوين في الانجليزية بالتعاون مع سفارة بريطانيا
عرض مشروع تقييم بيداغوجي خاص بمناهج الجيل الثاني على الأسرة التربوية قريبا
 
كشف المفتش العام للبيداغوجيا بوزارة التربية الوطنية بن سالم السعيد أن القطاع سيتم تدارك كافة الإختلالات والتجاوزات التي تم تسجيلها خلال الفصل الأول من السنة الدراسية الجارية، وقال المتحدث أنه تم اعطاء تعليمات اضافية للمفتشين البيداغوجيين لمرافقة الأساتذة عن قرب لمتابعة استكمال تنفيذ المناهج الدراسية، خاصة بعد الإضرابات الأخيرة التي عرفها قطاع التربية، وفي سياق آخر كشف عن عرض مشروع تقييم بيداغوجي نهاية الشهر الجاري أو بداية فيفري على كل الفاعلين التربويين لاستشارتهم لإثراء هذا المشروع، ليتم بعدها عقد ندوة وطنية لإعطاء خارطة الطريق حول هذا المشروع الذي يرتكز على التقييم الفعال لكفاءات ومهارات التلميذ حتى يتمكن هذا الأخير من تبني هذه المناهج الجديدة، وبخصوص مسابقة التوظيف الجديدة لسنة 2017 أفاد بن سالم أن هذه المسابقة ستنطلق شهر ماي المقبل حيث سيتم استغلال الأرضية الرقمية للقوائم الاحتياطية مبرزا أنه ستكون هناك عملية توظيف مباشرة خارجية للأساتذة في بعض المناصب الشاغرة ويتعلق الأمر بمادتي الرياضيات والفيزياء. 
حملت وزارة التربية اضرابات الاساتذة مسؤولية الاختلالات التي سجلت في تقدم دروس التلاميذ، وجددت عملها على تعويض كل الدروس، وأكد المفتش العام للبيداغوجيا بوزارة التربية بن سالم السعيد أمس الأحد على انه سيتم تدارك كل الاختلالات التي تم تسجليها خلال الفصل الأول من السنة الدراسية حيث تم اعطاء تعليمات اضافية للمفتشين البيداغوجيين لمرافقة الأساتذة عن قرب لمتابعة استكمال تنفيذ المناهج الدراسية، وقال لدى استضافته في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى إن نتائج الفصل الأول لهذه السنة لا تختلف كثيرا عن نتائج الفصل الأول للموسم الدراسي الماضي حيث هناك تحسن في بعض المؤسسات، إلا أنه تم تسجيل بعض الاختلالات في تمدرس التلاميذ مرجعا ذلك لعدة أسباب منها الاضرابات وعدم التحاق بعض الاساتذة بمناصبهم.
وأشار ضيف الأولى إلى تأكيد وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط على أهمية دور التسيير المحلي في حسن تمدرس التلاميذ الذي إن لم يتم التحكم فيه –على حد تعبيره -سيؤدي إلى حدوث اضطرابات لدى المتمدرسين مضيفا أنه تم على ضرورة إنهاء كل الأعمال التي كانت في الفصل الأول خلال الندوة الوطنية التي أشرفت عليها الوزيرة الخميس الماضي.
وفي معرض حديثه عن المناهج الجديدة للجيل الثاني التي تم اعتمادها في السنة الأولى والثانية ابتدائي والسنة الأولى متوسط كشف المتحدث ذاته عن أنه سيتم عرض مشروع تقييم بيداغوجي نهاية الشهر الجاري أو بداية فيفري على كل الفاعلين التربويين لاستشارتهم لإثراء هذا المشروع ليتم بعدها عقد ندوة وطنية –يضيف بن سالم السعيد- لإعطاء خارطة الطريق حول هذا المشروع الذي يرتكز على التقييم الفعال لكفاءات ومهارات التلميذ  حتى يتمكن هذا الأخير من تبني هذه المناهج الجديدة.
كما أعلن المفتش العام للبيداغوجيا أنه سيتم خلال السنة المقبلة تنصيب مناهج الجيل الثاني الطور الثاني في السنة الثالثة والرابعة ابتدائي والسنة الثانية والثالثة متوسط مشيرا إلى وجود لجنة على مستوى المعهد الوطني للبحث في التربية تقوم بتقييم ومراقبة كل المؤلفات والكتب المدرسية لتفادي حدوث اي اختلالات.
بخصوص مسابقة التوظيف الجديدة لسنة 2017 أفاد بن سالم السعيد أن هذه المسابقة ستنطلق شهر ماي المقبل حيث سيتم استغلال الأرضية الرقمية للقوائم الاحتياطية مبرزا أنه ستكون هناك عملية توظيف مباشرة خارجية للأساتذة في بعض المناصب الشاغرة ويتعلق الأمر بمادتي الرياضيات والفيزياء.
وعن البرنامج المشترك بين الجزائر وبريطانيا في مجال تكوين المفتشين أشار إلى أن هذا التكوين يمس 120 مفتشا تم اختيارهم من بين أكثر من 4500 مفتش حيث سيخضعون لتكوين حول المهارات المهنية للأساتذة على 3 دورات حيث انطلقت الدورة الأولى أمس السبت لتليها دورتي فيفري ومارس ليتم تحديد برنامج تكويني للأساتذة.
 
3 دورات تكوينية لمرافقة الأساتذة الجدد وتطوير كفاءاتهم
وفي في مجال التكوين أشرفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، يوم أول أمس بثانوية الرياضيات بالقبة، الجزائر، بحضور سفير المملكة المتحدة لبريطانيا وإيرلندا الشمالية، والممثل لوزارة الشؤون الخارجية والسيدة مديرة المجلس الثقافي البريطاني، على افتتاح الدورة الأولى لتكوين المفتشين على تطوير الكفاءات المهنية للمعملين.
وألقت الوزيرة كلمة أعلنت فيها عن افتتاح لسلسلة من ثلاث دورات تكوينية لفائدة مفتشي التعليم لعدة تخصصات، تندرج في إطار التعاون بين الجزائر والمملكة المتحدة الذي يهدف إلى المساهمة في تحسين الأداء المهني للمفتشين المكونين، عن طريق تعزيز خبرتهم في مجال مرافقة الأساتذة الجدد.
وينتظر، تضيف الوزيرة، من المستفيدين عند نهاية الفترات التكوينية الثلاث، صياغة مرجعية للكفاءات المهنية لتعزيز وتحسين خبرة الأساتذة الجدد، بمرافقة الخبراء.
بعد ذلك ألقى السفير بدروه كلمة أكد فيها أن التعاون الجزائري البريطاني يدخل في إطار تبادل التجارب والخبرات في مجال التربية، لتليه مديرة المجلس الثقافي البريطاني مقدمة نبذة عن برنامج التكوين ثم قُدمت محاضرة عن الموضوع.
عثماني مريم

من نفس القسم الوطن