دولي

دعوات لإنهاء الانقسام ومنح أهالي الشهداء مستحقاتهم في غزة

خلال مهرجان يوم الشهيد الفلسطيني

 

شهد مهرجان يوم الشهيد الفلسطيني، الذي أقيم في مدينة غزة، أمس الأول دعوات إلى منح أهالي الشهداء حقوقهم وصرف مستحقاتهم، في وقت أرجع فيه رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، تردّي الأوضاع إلى "ضعف الإمكانات، واستمرار الانقسام".

وبلغت القيمة التي تم إنفاقها، من قبل الحكومة على أهالي الشهداء في غزة، منذ 30 شهراً، حوالي 550 مليون شيقل (الدولار 3.8 شيقلات)، إضافة إلى 18 مليار شيقل، تم إنفاقها على جميع نواحي الحياة في القطاع. وأكد الحمد الله، في كلمة ألقاها نيابة عنه وزير العمل في حكومة الوفاق مأمون أبو شهلا، خلال المهرجان، أنّ الحكومة تشعر بمسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، قائلاً إنّه "لولا ضعف الإمكانات، واستمرار الانقسام الفلسطيني، لكان الوضع أفضل". وشدد أبو شهلا، خلال المهرجان الذي نظمته اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء، على ضرورة توحّد الشعب الفلسطيني، معرباً عن تقديره لتضحيات الشهداء بالقول "ننحني أمام أرواح الشهداء الذين سطّروا بدمائهم أروع ملاحم البطولة والوفاء، والذين فرضوا اسم فلسطين في كل المحافل". 

وأشار إلى أنّ "ذكرى يوم الشهيد الفلسطيني، تأتي في ظل استمرار انتفاضة الأقصى نتيجة تواصل العدوان الإسرائيلي، ومواصلة الاستيطان على الرغم من كل القرارات الدولية التي تُجرمه، وآخرها قرار مجلس الأمن 2334 ". وقال الآغا إنّ "الشعب قدّم عشرات آلاف الشهداء والجرحى والأسرى ولا يزال يقدّم، ويتطلّع إلى إنهاء الانقسام، وإنجاز الوحدة الوطنية، ورسم استراتيجية موحّدة، لمواجهة معوقات المشروع الوطني الفلسطيني، وتسخير كل الوسائل ضد الاحتلال الإسرائيلي". 

وفي السياق، دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أحمد حلس، إلى إنهاء معاناة أهالي الشهداء، "طالما أنّ الجميع متفق على إنهائها، بمن فيهم الحكومة ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية"، بحسب قوله. وأضاف حلس أنّ "شهداء عام 2014 ما هم إلا إضافة لمعاناة أهالي الشهداء الذين سبقوهم"، مشدداً على ضرورة تكاتف الجهود من أجل حل قضيتهم، خاتماً بالقول "علينا أن نقاتل من أجل تحقيق العدالة لذوي الشهداء والجرحى".

الوكالات

 

من نفس القسم دولي