الوطن

تبون: سنصلي في مسجد الجزائر الأعظم نهاية السنة

أعلن أن الاشغال بالباحة وقاعة الصلاة والايواء والمأذنة تكون قد انتهت

هاكر يحالون اختراق موقع عدل 3مرات في اليوم  

كشف أمس وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون أن الحكومة صادقت على تمويل اضافي لإنجاز 120 ألف وحدة سكنية في البرنامج المسطر لعدل 2 لسنة 2017 زيادة على 40 ألف المسجلة في 2016، وبالتالي يصل العدد الاجمالي لسكنات عدل الى 470 ألف سكن عبر القطر الوطني، مؤكدا بخصوص المشاكل التي عرفها بعض المكتتبين في الولوج الى موقع اختيار السكنات بان الاخير يعرف يوميا محاولتين الى ثلاثة محاولات اختراق من طرف الهاكر مما استدعى العمل بنظام حماية كل ساعتين. 

وطمأن تبون خلال تصريحات له على هامش زيارة ميدانية لجماع الجزائر الأعظم مكتتبي عدل 2 ان عملية اختيار مواقع السكنات ستتواصل بوتيرة عادية حتى اختيار كافة المكتتبين لسكناتهم مشيرا ان الحكومة صادقت على تمويل اضافي لإنجاز 120 ألف وحدة سكنية في البرنامج المسطر لعدل 2 لسنة 2017 زيادة على 40 ألف المسجلة في 2016، وبالتالي يصل العدد الاجمالي لسكنات عدل الى 470 ألف سكن عبر القطر الوطني، وفي حديثه عن ميزانية جامع الجزائر قال الوزير " لم نضطر لحد الساعة الى طلب تمويل اضافي لإتمام بناء المشروع ولن نحتاج لمراجعة مالية حتى نهاية السنة الجارية"، غير مستبعدا ان تكون هناك زيادة في ميزانية المشروع ب3 او 4 بالمائة في حال وجود مبرر تقني.  وقطع تبون في نفس الإطار وعدا للجزائريين بالصلاة بالجامع اواخر السنة الجارية، حيث تكون الاشغال بالباحة وقاعة الصلاة، والايواء والمأذنة قد انتهت، في حين يفرغ العمل على وضع الزجاج بقبة المسجد والمنارة شهر فيفري المقبل.

من جانب اخر عرج تبون للجدل الموجود بعد الاحتجاجات التي شهدتها بعض ولايات الوطني على خلفية ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية موجها اصابع الاتهام الى شخصيات سياسية تحفظ عن ذكر اسمائها، بالإضافة الى مواقع الكترونية اجنبية قال انها تروج للفتنة بالجزائر من خلال الفايسبوك وأكد تبون بان التحريض على الاحتجاجات في كثير من الاحيان يقف ورائه سياسيون جزائريون مشيرا الى ان الوجوه التي يراها باحتجاجات "عدل" هي نفسها التي يراها باحتجاجات "LPP" وحتى امام مقر وزارته، مؤكدا ان هذه الوجوه باتت معروفة لدى الدولة وصورها موجودة لديهم. وفي سياق متصل، قال تبون بان الجزائر لا تعيش ازمة كما يتحدث الكثيرون مشيرا الى ان برنامج الرئيس سيتواصل مهما كانت الظروف، مؤكدا بان جزء كبير من الاستقرار والطمأنينة الذي تعيشه الجزائر جاء من قطاع السكن، متحديا اي دولة تقوم بما تقوم به الجزائر في مجال التحويلات الاجتماعية.

س. ز

 

من نفس القسم الوطن