الوطن

"الأنباف" ينتقد تماطل مصالح بن غبريط في معالجة ملف الخدمات الاجتماعية

هدد بالانسحاب من اللجنة القائمة على دراسة الملف

انتقد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "الانباف" عدم تدخل وزارة التربية من اجل انهاء معضلة ملف الخدمات الاجتماعية الذي نظمت بخصوصه اللجنة المكلفة به 299 اجتماعا، حيث لم تتوصل لحد اللحظة إلى التوافق حول القرار الجديد.

وقال  رئيس اتحاد "الانباف"  الصادق الدزيري في نشرة اعلامية حول اللقاء الذي نظمته الوزيرة نورية بن غبريط مع نقابات القطاع العشر + جمعية وفيدرالية أولياء التلاميذ مؤخرا مع النقابات الهدف من إنشاء هذه اللجنة هو تحسين القرار لإضفاء شفافية أكثر في التسيير مع إعادة النظر في الضوابط التقنية بناء على الأولويات الاجتماعية غير أن بعض الأطراف ترغب في تغيير كل شيء ، وإن استر الوضع في المشاكسات على هذا الحال سننسحب من هذه اللجنة ونطالب بالإبقاء على القرار كما هو إلى غاية تعديل المرسوم 303/82 المتعلق بتسيير الخدمات الاجتماعية لكل قطاعات الوظيفة العمومية .

ونقل دزيري في شأن القانون الخاص انه لابد للجنة المشتركة أن تسرع في وتيرة عملها لإنهاء الملف في أقرب الآجال لإنصاف الأسلاك المتضررة من جهة وتطبيق محتوى المرسوم 266/14 المتعلق بتثمين تصنيف شهادتي الدراسات الجامعية التطبيقية والليسانس.

وابرز بيان الدزيري ملف التكوين والعمليات التكوينية التي مست 69050 أستاذا جديدا منهم 410599 احتياطيا لحد الساعة، وقال "انه   غير كافية ودعا الى التفكير في استغلال المعاهد التكنولوجية المسترجعة بعد تسوية وضعيتها القانونية في التكوين القبلي المتخصص للأساتذة، وطرح تساؤلا حول وصول المفاوضات بين وزارتي التربية والتعليم العالي حول توسيع الشبكة الوطنية للمدارس العليا للأساتذة."

كما اشار الى المسابقات المهنية، قائلا " أنه بالرغم من إجراء المسابقة المتعلقة برتبة مدير لجميع الأطوار حيث بقي العجز لأكثر من 2000 منصبا لأن المنصب غير مغري في غياب التحفيزات لهذه الرتبة مما جعل عزوفا كبيرا عن تقدم الأساتذة، وهنا طالب بالعودة للرخص الاستثنائية للسماح للأسلاك التالية للمشاركة في المسابقة وهم : النظار - مستشارو التربية - الأساتذة الرئيسيون في المتوسط والابتدائي وكذا مساعد مدير في الابتدائي ودون شرط احتساب 5 سنوات أقدمية في هذه الرتبة لتغطية العجز المسجل .

اما فيما تعلق بملف الوتيرة الدراسية فشدد دزيري عدم إمكانية مناقشة ملف كهذا في لقاء عادي بين النقابات، مما يستوجب فتح نقاش معمق في الموضوع مع الشركاء والمهتمين والخبراء بمراعاة الظروف الاجتماعية والمناخية المتنوعة في الجزائر، وحسب الإمكانات المادية.

هذا فيما عاد الى التقاعد حيث سجل الاتحاد بوضوح عدم التفاعل الإيجابي لوزارة التربية تجاه الملف من خلال عدم تطبيق فحوى الاتفاق المبرم في المحضر المشترك بين الاتحاد والوزارة الذي نص صراحة بفتح نقاش معمق حول الملف والاتفاق على أرضية بين الشركاء والوزارة للدفاع عنها من طرف الوزارة أمام الحكومة، وهذا الذي لم يتم.

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن