الوطن

غول يحمّل الطبقة السياسية والأحزاب مسؤولية ما وقع في بجاية

دعا الجميع إلى تجاوز المصالح الضيقة للمحافظة على المكتسبات الوطنية

حمّل رئيس تجمع أمل الجزائر، عمار غول، مسؤولية الأحداث التي وقعت ببعض الولايات على غرار بجاية، داعيا إياهم الشباب للتوعية والتحسيس بأمن واستقرار الجزائر، كما طالب غول بعدم الانسياق وراء الإشاعات التي تنذر بالمخاوف وتعمل على دفع الشباب إلى الشارع، ما يؤدي إلى الانتحار الجماعي ويؤجج الصراعات التي قد تؤدي إلى انزلاقات خطيرة لا يحمد عقباها، داعيا الجميع إلى تجاوز المصالح الضّيقة والتنازل من أجل المحافظة على المكتسبات الوطنية، والعمل على استقرار وأمن البلد، مضيفا أن الجزائر محاصرة من كل الجهات وهي بحاجة إلى كل أبنائها.

دعا عمار غول، أمس، أحزاب المعارضة والموالاة للتخلي عن مطامحها السياسية لحماية المصلحة الوطنية للبلاد، محذرا أطرافا قال أنها تسعى إلى خلق الفوضى تحت مبررات اجتماعية، من مغبة دخول البلاد في دوامة العنف التي لا تخدم المصلحة العامة، وحذر في ندوة صحفية مقتضبة، على هامش افتتاحه مكتبا لحزبه بالعاصمة بشارع ديدوش مراد، أمس، أطرافا لم يسمها بالعدول عن مطامح الوصول إلى السلطة بطرق غير شرعية، قائلا: "الصندوق هو الطريق الوحيد لبلوغ ذلك"، معترفا في نفس الوقت بوجود مشاكل حقيقية يغرق فيها الشباب وظروف اقتصادية صعبة، لكن ذلك لا يجب أن يكون على حساب أمن واستقرار البلاد.

وفي الشأن السياسي، أكد غول أن حزبه مستعد للفوز في تشريعات 2017 بكل ثقة وقوة، وهو ما تثبته قوائم المرشحين التي تقرر أن تكون 80 بالمائة من الشباب، وهو يعزز حظوظ "تاج" في الاستحقاقات، داعيا مناضليه إلى التغلغل في المجتمع ودعوته إلى المساهمة في إنجاح العرس الانتخابي.

واعتبر غول الاستحقاقات القادة بالهامة والمفصلية في تاريخ الجزائر، لكن لا يجب أن ندخلها في جو مضطرب يغذي الإشاعات، في القوت الذي تعمل أحزاب على دفع الشباب للخروج نحو الشارع تحت مسميات واهية لتحقيق مآرب انتخابية.

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الوطن