الوطن

بدوي: جهات داخلية وراء أحداث بجاية والدولة ستتصدى لهذه الأعمال !!

أكد رفض الحكومة لفرض الرأي بأساليب عنيفة ووصف غلق المحلات بالطريقة غير الحضارية

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 03 جانفي 2017

• الدولة الجزائرية هي الحامي الأول والأساسي للقدرة الشرائية للمواطن

حمل وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، جهات داخلية مسؤولية الأحداث التي عاشتها منطقة القبائل وخاصة ولايتي بجاية والبويرة، دون أن يكشف عن هذه الأطراف. ولكنه أشار إلى أن هدفها واضح هو ضرب استقرار ووحدة البلاد وخلق البلبلة. وأكد ذات المسؤول الحكومي أن ما حدث في ولاية بجاية تصرف غير مقبول كليا، مشيرا إلى أن "الدولة لن تتخلى عن دعم القدرة الشرائية للمواطن الجزائري"، كما أنها الضامن والحامي الأول والأساسي للقدرة الشرائية.

اعتبر، أمس، نور الدين بدوي، في تصريحات للصحفيين خلال اليوم الثاني من زيارته إلى ولاية ڤالمة، أن "ما حدث في ولاية بجاية غير مقبول كليا"، وأشار بدوي إلى أن "الدولة ستتصدى بمؤسساتها لمثل هذه الأعمال التي تقف وراءها جهات داخلية"، كما أكد بدوي أن "جهات داخلية تسعى لضرب استقرار البلاد وخلق البلبلة"، وتابع قائلا: "محاولة بعض الأطراف فرض رأيها بهذه الطريقة العنيفة أسلوب غير حضاري"، مؤكدا أن "محاولة المساس بأملاك الدولة أسلوب غير حضاري وسنتصدى لذلك".

وأشار ذات المسؤول الحكومي إلى أن "الدولة لن تتخلى عن دعم القدرة الشرائية للمواطن الجزائري"، مؤكدا أن "الدولة خصصت 10 ملايير دولار من أجل دعم القدرة الشرائية للمواطن". وقال نور الدين بدوي، بخصوص الأحداث التي استمرت يوم أمس بكل من بجاية والبويرة وبعض المناطق الأخرى من الوطن، إن "تبني سياسة التخريب وغلق المحلات التجارية أمام المواطنين هو فرض رأي بالقوة والعنف ويعد أسلوبا غير حضاري"، قبل أن يؤكد على أن غلق المحلات تم فرضه بالقوة وطرق عنيفة، معتبرا أن قانون المالية 2017 لم يمس بالقدرة الشرائية للمواطن، وتوعد وزير الداخلية، نور الدين بدوي، بالرد بقوة على أحداث العنف، مضيفا أن "الدولة سترد بيد من حديد على كل يحاول زعزعة الاستقرار أو المساس بأمن البلاد".

إلى ذلك واصل العديد من تجار ولايتي بجاية والبويرة غلق محلاتهم لليوم الثاني على التوالي، استجابة لنداء الإضراب الذي تمت الدعوة له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استيقظ سكان بجاية والبويرة، الثلاثاء، على مظهر المحلات المغلقة، واستمر الاحتجاج في بعض أحياء المدينة وبدرجة أقل عما حدث أمس أول، ما يعطي الانطباع بأن الأمور ستعود إلى سابق عهدها في الساعات القادمة.