الوطن
قرار المشاركة في التشريعيات يفجر أزمة في الأمدياس
أعضاء في المجلس الوطني تبرأوا من القرار
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 02 جانفي 2017
فجر قرار المشاركة في الانتخابات التشريعية أزمة جديدة في الحركة الديمقراطية والاجتماعية، التي تعيش منذ رحيل منسقا الهاشمي شريف قبل سنوات، صراعات وانقسامات.
وأصدر أعضاء في الأمانة الوطنية والمجلس الوطني للحزب، أول أمس، بيانا يرفضون فيه قرار الهيئة القيادية للحزب المشاركة في الانتخابات التشريعية، وطعنوا في شرعية اجتماع للمجلس الوطني لـ23 ديسمبر المنصرم بحجة انتهاك أحكام القانون الأساسي.
وتحدث البيان عن كرنفال حقيقي في وصفه لاجتماع المجس الوطني، وقال: "تصرفات أعضاء الأمانة الوطنية تذكرنا للأسف بالممارسات الستالينية، سلوكيات كنا نعتقد أنها ولت".
ونبه المعارضون إلى أن قرار المشاركة في الانتخابات كان جاهزا قبل التصويت، وأدانوا ما وصفوه بـ"الاندفاع والتهور والسلوك الحقير وغير المسؤول من القيادة التي كان من المفروض عليها الحرص على تماسك الحزب".
وأعلنوا معارضتهم للمشاركة "في انتخابات زائفة، وعزمهم على إطلاق مسار لتصحيح أوضاع وإعادة بناء الحركة ودعوا المكاتب الولائية في وهران، الجزائر العاصمة، البويرة، بجاية، مستغانم، بشار، قسنطينة، تيزي وزو وبومرداس، لتحرك سريع لتغيير الأوضاع الداخلية، وأكدوا على عزمهم على إحداث تغيير في الحزب، فالتسلط والاستبداد والمركزية الديمقراطية قد ولت وتنتمي إلى الماضي".
ويعيد البيان أزمة الأمدياس إلى نقطة الصفر، حيث وبعد عقد مؤتمر وصراع مع وزارة الداخلية، أعيد جمع أجنحة في الحزب.
وشارك الأمدياس في انتخابات 2007 وحصل على مقعد عن ولاية معسكر، لكن النائب الفائز ترك صفوفه.
آدم شعبان