دولي

الاحتلال الصهيوني يقرر عدم تسليم رفات شهداء حماس

كإجراء عقابي للضغط على الحركة في سبيل استعادة الجنود المحتجزين

بحث المجلس الوزاري المصغّر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل الكابينت، السبل لاستعادة جثتي الجنديين المحتجزين في قطاع غزة

وقرّر المجلس الوزاري المصغر، بالإجماع، أنه سيتم اعتماد خطة عمل تهدف إلى القيام بذلك، وفي هذا السياق، صادق "الكابينت" على دفن جثامين شهداء "حماس"، والذين قُتلوا أثناء تنفيذهم عمليات داخل إسرائيل، وعلى عدم إعادتها لذويها، واعتماد هذه السياسة بشكل دائم في تعاملها مع رفات مقاتلي الحركة. وذكر "الكابينت" أن قرار عدم إعادة جثامين مقاتلي "حماس" يأتي كإجراء عقابي للضغط على الحركة في سبيل استعادة الجنود الإسرائيليين المحتجزين لديها في قطاع غزة.

في المقابل، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس "إن ما أقره المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابنيت) حيال قضية احتجاز جثامين الشهداء، وذلك بالإبقاء عليها، إضافة إلى تشديد العقوبات على "أسرى حماس"، ما هو إلا تعبير عن حالة الإفلاس التي وصلت إليها الحكومة الإسرائيلية، وما تحاول فعله، هو استرضاء الشارع الإسرائيلي" واعتبر فارس في بيان لنادي الأسير أن "تشديد العقوبات على أسرى حماس ليس بالجديد، فهي منذ 2014، أقرت مجموعة من العقوبات عليهم، شمل حرمانهم من زيارات عائلاتهم، وعقوبات أخرى تتعلق بأمور حياتية. هذا عدا عن الإجراءات العقابية اليومية التي تُمارسها بحق الأسرى كافة، الأمر الذي قد يؤدي إلى دفع الأسرى بتنفيذ برنامج نضالي جماعي خلال شهر أفريل القادم". 

ق. د

 

من نفس القسم دولي